قالت القيادة العسكرية الأميركية والكورية الجنوبية المشتركة الجمعة إن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الخميس لم تمثل تهديدا مباشرا لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة وليس لها "أي تأثير على موقفنا الدفاعي".
وجاء في بيان للقيادة المشتركة للقوات أن عملية الإطلاق التي تمت قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية يعتقد أنها كانت لنوع جديد من الصواريخ الكورية الشمالية.
ونقلت رويترز عن مسؤول بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية القول إن الصاروخين طارا لمسافة 600 كيلومتر.
وذكر المسؤول أن الصواريخ تبدو وكأنها نوع جديد من الصواريخ قصيرة المدى ذات خصائص مماثلة لصاروخ "أس أس 26 إسكندر" الروسي.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد ذكر أن أول صاروخ حلق لمسافة 430 كيلومترا والآخر 690 كيلومترا، قبل أن يسقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قد أفادت صباح الجمعة بأن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصيا على إطلاق "نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية".
وذكرت الوكالة أن كيم "قام شخصيا بتنظيم وتوجيه" عملية إطلاق "منظومة الأسلحة الفائقة الحداثة" الخميس، في إشارة إلى الصاروخين.
وحثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية الخميس على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات بعد اختبار الصاروخين البالستيين الجديدين، وقالت إنها تأمل استئناف المحادثات بشأن نزع سلاح الدولة النووي.
وتأتي التجربة الصاروخية لبيونغ يانغ بعد حوالي شهر على الاجتماع المرتجل بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.