أمينة جول الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأممي
أمينة جول الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأممي

تمت صباح الخميس تزكية النرويجية منى جول رئيسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

وأصبحت جول خامس امرأة تتولى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعد أن عملت كأحد نواب رئيسة المجلس الأربعة.

وفي خطاب تنصيبها، أكدت جول أن المهام التي أنشئ من أجلها المجلس "لا تزال مقنعة وشديدة الأهمية"، كما كانت في لحظة تأسيسه في عام 1945، أي "تعزيز التعاون الدولي في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ".

​​كما أكدت المسؤولة الأممية الجديدة أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيوفر فرصا عظيمة لمساعدة المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن طموحها هو أن تجعل المجلس "يعمل بشكل أفضل، كنظام مترابط" وأنها ستعمل "لضمان تحقيقنا جميعا لأهدافنا".

وأشارت إلى دعوة الأمين العام لإجراء "تغييرات جريئة في تمويل الأمم المتحدة"، مؤمنة على أن "نظام الأمم المتحدة الإنمائي يحتاج إلى تمويل أكثر مرونة يمكن التنبؤ به" بشكل أفضل.

جول شددت كذاك على أن "الأمم المتحدة ينبغي أن تكون ذات قيمة للناس"، وتوقعت أن تسفر التغييرات، التي تعمل الهيئة الأممية على تنفيذها، عن نتائج "أفضل وأكثر تماسكا وفعالية" في أعمالها.

​​من جانبها، أشادت نائبة الأمين العام، والرئيسة السابقة للمجلس أمينة محمد بانتخاب المجلس للسنة الثالثة على التوالي، لقيادة نسائية.

وأكدت المسؤولة الأممية أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة، وحاجة إلى مزيد من العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن على المجلس أن يواصل أداء عمله الهام، "مع انتقال العالم إلى مرحلة جديدة لتنفيذ خطة عام 2030".

سيارة شرطة مصرية
ضابط شرطة قتل في شجار بأحد البنوك

بين تحرير سيدة كانت محتجزة لسنوات ومقيدة داخل غرفة مغلقة، وتجول شاب برأس ضحيته في شوراع الأقصر ومقتل ضابط في مشاجرة، اهتزت مصر بجرائم مروعة، الثلاثاء، زاد حدوثها في نفس اليوم من صدمتها.

وصدم المصريون من مقطع فيديو لشاب يتجول برأس بشرية في شوارع محافظة الأقصر.

وفي القصة، وفق مراسل الحرة، أقدم الشاب على قتل جاره بطريقة "وحشية" مساء الثلاثاء، وفقا لشهود عيان.

ووقعت الحادثة في منطقة أبو الجود وسط المدينة، حيث نشب شجار بين الشاب وجاره، سرعان ما تصاعد، ليقدم المتهم باستخدام سكين وذبح الضحية.

وأظهر مقطع فيديو لم تنشره الحرة بسبب حساسيته، المتهم وهو يتجول برأس الضحية في الشارع أمام أنظار المارة.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقا بالحادثة، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إنها "نجحت في ضبط مضطرب نفسيا بالأقصر، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته، مما أدى لوفاته".

وبالتزامن مع صدمة جريمة قتل الشاب لجاره، اهتز المصريون لجريمة أخرى وقعت بنفس اليوم في أحد فروع بنك مصر بمحافظة الفيوم، إذ قالت وزارة الداخلية إن مشاجرة بين عميل للبنك وموظف انتهت بمقتل ضابط شرطة.

ووفق بيان الداخلية المصرية أن قوة أمنية انتقلت لفرع البنك بالفيوم بعد ورود مشاجرة بين أحد العملاء والموظفيين بسبب مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده.

وفق رواية الوزارة لما حدث، فقد انتابت العميل حالة هياج، وتمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه بعد أن قام العميل بإصابة "العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده".

وغير بعد عن العاصمة القاهرة، لم يصدق سكان بمدينة الجيزة، أن الشابة "بدرية" التي اختفت منذ 6 سنوات محتجزة في بيت عمها وبتواطؤ مع أخيها.

وتنقل صحيفة "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية، وبعد تلقي بلاغ من والدتها، اقتحموا البيت ليجدو الشابة داخل غرفة مخفية، حيث كانت محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط بقدمها اليمنى.

وفي تفاصيل الواقعة كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن التحقيقات الأولية، قرر عمها وأخيها غير الشقيق تقييدها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبرر المتهمان فعلتهما بالخوف من انحرافها بعد طلاقها ووفاة والدها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.