تمت صباح الخميس تزكية النرويجية منى جول رئيسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأصبحت جول خامس امرأة تتولى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعد أن عملت كأحد نواب رئيسة المجلس الأربعة.
وفي خطاب تنصيبها، أكدت جول أن المهام التي أنشئ من أجلها المجلس "لا تزال مقنعة وشديدة الأهمية"، كما كانت في لحظة تأسيسه في عام 1945، أي "تعزيز التعاون الدولي في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ".
من هي الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي؟ وما هي أولوياتها؟ الجواب على هذين السؤالين وغيرهما فيما يلي https://t.co/AIp9fVtGM3 pic.twitter.com/I0FP66L18I
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 26, 2019
كما أكدت المسؤولة الأممية الجديدة أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيوفر فرصا عظيمة لمساعدة المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن طموحها هو أن تجعل المجلس "يعمل بشكل أفضل، كنظام مترابط" وأنها ستعمل "لضمان تحقيقنا جميعا لأهدافنا".
وأشارت إلى دعوة الأمين العام لإجراء "تغييرات جريئة في تمويل الأمم المتحدة"، مؤمنة على أن "نظام الأمم المتحدة الإنمائي يحتاج إلى تمويل أكثر مرونة يمكن التنبؤ به" بشكل أفضل.
جول شددت كذاك على أن "الأمم المتحدة ينبغي أن تكون ذات قيمة للناس"، وتوقعت أن تسفر التغييرات، التي تعمل الهيئة الأممية على تنفيذها، عن نتائج "أفضل وأكثر تماسكا وفعالية" في أعمالها.
"I will continue the legacy of my predecessor, Ambassador Rhonda King, to make the whole ECOSOC as relevant & efficient as possible." -- @mona_juul, elected as new @UNECOSOC President on Thursday. Her bio: https://t.co/lpQsTn70Gz pic.twitter.com/JycVYQySrS
— United Nations (@UN) July 25, 2019
من جانبها، أشادت نائبة الأمين العام، والرئيسة السابقة للمجلس أمينة محمد بانتخاب المجلس للسنة الثالثة على التوالي، لقيادة نسائية.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة، وحاجة إلى مزيد من العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن على المجلس أن يواصل أداء عمله الهام، "مع انتقال العالم إلى مرحلة جديدة لتنفيذ خطة عام 2030".