مكان الحادث حيث انحرفت سيارة شابة قرب مطار فيوميتشينو في روما
مكان الحادث حيث انحرفت سيارة شابة قرب مطار فيوميتشينو في روما

أدت العواصف والأمطار الغزيرة التي تبعت موجة حر إلى مصرع ثلاثة أشخاص في إيطاليا نهاية الأسبوع، بينهم شابة أودت بها زوبعة قرب مطار فيوميتشينو في روما.

وكانت الشابة البالغة من العمر 26 عاما في طريق عودتها إلى منزلها ليل السبت حين أزاحت الزوبعة سيارتها فارطمت بسياج.

وأدت الزوبعة ايضا إلى اقتلاع أشجار وتحطيم عواميد، وتركت وراءها مخلفات عدة.

وفي الشمال، توفي لاعب رياضي نرويجي (45 عاما) حين أصابته صاعقة في منطقة الدولوميت بينما كان مشاركا في سباق جري على ارتفاع ألفي متر السبت.

والأحد، وجد عمال الإنقاذ في أريزو قرب فلورنسا جثة رجل سبعيني في قناة تملؤها الوحول والنفايات.

وكان ارتفاع مفاجئ لمنسوب المياه جر سيارته إليها.

وقالت "كولديرتي"، وهي المنظمة الزراعية الأساسية في البلاد، إن حبات البرد التي تساقطت في الساعات الـ24 الأخيرة أدت إلى أضرار بملايين اليورو في إيطاليا، وبالأخص في أريزو.

وتعرضت بساتين فاكهة ومزارع تبغ ودوار الشمس وذرة إلى التلف، بينما تضررت كثير من البيوت الزراعية.

غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان
غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان

شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، صباح السبت، مستهدفة أطراف بلدة زفتا في قضاء النبطية وبلدة الغسّانية في قضاء صيدا، حسبما نقلت مراسلة الحرة في بيروت.

ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، أسفرت الغارات الإسرائيلية، مساء الجمعة، على البيسارية وأنصارية في قضاء صيدا عن سقوط 6 قتلى و11 جريحا، إضافة إلى قتيل في الغازية وجريح في عدلون، بحسب ما نقلته مراسلة الحرة. 

ودوت صفارات الإنذار، فجر السبت، في عدد من المناطق الحدودية شمالي إسرائيل جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. 
 
وفي ليل الجمعة السبت، اعترض الجيش الإسرائيلي مسيّرة أطلقت من لبنان نحو وسط إسرائيل، فيما أصابت الثانية مبنى في مدينة هرتسليا دون وقوع إصابات.
 
وفي حادثة منفصلة، اخترقت طائرة مسيرة الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا وسقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان. ولم تسجل أي إصابات، وفق ما ذكره مراسل الحرة. 

في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية، بما في ذلك استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع الجرداح وثكنة زرعيت، وقصف قاعدة سوما في الجولان.

كما أفاد الحزب المصنف منظمة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، باستهداف قاعدة "7200" جنوب مدينة حيفا ومصنع المواد المتفجرة فيها، بصواريخ وصفها بـ"النوعية".

وأصدر حزب الله للمرة الأولى تحذيرات للإسرائيليين بالحدود، مدعيا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منازلهم كمراكز تجمع للضباط والجنود.

وحذر الحزب من التواجد بالقرب من هذه التجمعات العسكرية، معتبرا إياها أهدافا مشروعة لقواته الصاروخية والجوية.

ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها على معاقل حزب الله وبنيته العسكرية والقيادية، وقتلت الأمين العام للحزب حسن نصر الله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

ومنذ بدء التصعيد الحدودي في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 2100 شخص في لبنان، بينهم نحو 1200 منذ تكثيف القصف الإسرائيلي في 23 سبتمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

وسجلت الأمم المتحدة حوالى 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سوريا.