صورة من مخيم كوتوبالونغ
صورة من مخيم كوتوبالونغ

طالب ممثلون لأقلية الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات للاجئين في بنغلادش باعتراف حكومة ميانمار بهم قبل العودة إلى هذا البلد.

أكد هذا المطلب أحد قادة الروهينغا في بنغلادش يدعى ديل محمد خلال لقائه وفدا رسميا من حكومة ميانمار كان يزور مخيم "كوتوبالونغ" على حدود بنغلادش مع ميانمار.

ورغم أن بنغلادش وميانمار وقعتا اتفاقا يسمح بعودة هؤلاء إلى ميانمار إلا أن هذا الأمر لم يحدث عمليا.

ديل محمد أكد أن المحادثات "سارت بشكل جيد" مع وفد وزارة الخارجية الذي زار المخيم، وقال إنه أبلغ أعضاءه أنهم لن يعودوا قبل الاعتراف بهم ومنحهم الجنسية.

والجدير بالذكر أن ميانمار لا تعتبر الروهينغا من أبناء الوطن، وتشير إليهم باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين أتوا من بنغلادش.

وتعتبر تلك ثاني محاولة في أقل من عام للحكومة في ميانمار لإقناع أبناء هذه الأقلية بالعودة، مع العلم أنها تواجه ضغوطا دولية لحل هذه القضية، خاصة مع نقص الخدمات في مخيمات اللاجئين في بنغلادش

وأعلنت حكومة بنغلادش من قبل أنها لن تجبر اللاجئين من الروهينغا على العودة.

 

الضربات أنهت الهدوء النسبي في غزة - رويترز
الجيش الإسرائيلي استأنف قصفه لغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأميركي، إيدان ألكسندر. كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.

وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة."

واستأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لغزة، الثلاثاء، وأصدر أوامر جديدة للسكان بإخلاء مناطق القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أمر بشن الغارات لأن حماس رفضت مقترحات بتمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في الضربات.

ولاحقا، أعلن الجيش مقتل "رئيس حكومة حماس" وقادة آخرين في الحركة خلال عملية نفذها الجيش والشاباك في قطاع غزة.