طالب ممثلون لأقلية الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات للاجئين في بنغلادش باعتراف حكومة ميانمار بهم قبل العودة إلى هذا البلد.
أكد هذا المطلب أحد قادة الروهينغا في بنغلادش يدعى ديل محمد خلال لقائه وفدا رسميا من حكومة ميانمار كان يزور مخيم "كوتوبالونغ" على حدود بنغلادش مع ميانمار.
ورغم أن بنغلادش وميانمار وقعتا اتفاقا يسمح بعودة هؤلاء إلى ميانمار إلا أن هذا الأمر لم يحدث عمليا.
ديل محمد أكد أن المحادثات "سارت بشكل جيد" مع وفد وزارة الخارجية الذي زار المخيم، وقال إنه أبلغ أعضاءه أنهم لن يعودوا قبل الاعتراف بهم ومنحهم الجنسية.
والجدير بالذكر أن ميانمار لا تعتبر الروهينغا من أبناء الوطن، وتشير إليهم باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين أتوا من بنغلادش.
وتعتبر تلك ثاني محاولة في أقل من عام للحكومة في ميانمار لإقناع أبناء هذه الأقلية بالعودة، مع العلم أنها تواجه ضغوطا دولية لحل هذه القضية، خاصة مع نقص الخدمات في مخيمات اللاجئين في بنغلادش
وأعلنت حكومة بنغلادش من قبل أنها لن تجبر اللاجئين من الروهينغا على العودة.