صورة من مخيم كوتوبالونغ
صورة من مخيم كوتوبالونغ

طالب ممثلون لأقلية الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات للاجئين في بنغلادش باعتراف حكومة ميانمار بهم قبل العودة إلى هذا البلد.

أكد هذا المطلب أحد قادة الروهينغا في بنغلادش يدعى ديل محمد خلال لقائه وفدا رسميا من حكومة ميانمار كان يزور مخيم "كوتوبالونغ" على حدود بنغلادش مع ميانمار.

ورغم أن بنغلادش وميانمار وقعتا اتفاقا يسمح بعودة هؤلاء إلى ميانمار إلا أن هذا الأمر لم يحدث عمليا.

ديل محمد أكد أن المحادثات "سارت بشكل جيد" مع وفد وزارة الخارجية الذي زار المخيم، وقال إنه أبلغ أعضاءه أنهم لن يعودوا قبل الاعتراف بهم ومنحهم الجنسية.

والجدير بالذكر أن ميانمار لا تعتبر الروهينغا من أبناء الوطن، وتشير إليهم باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين أتوا من بنغلادش.

وتعتبر تلك ثاني محاولة في أقل من عام للحكومة في ميانمار لإقناع أبناء هذه الأقلية بالعودة، مع العلم أنها تواجه ضغوطا دولية لحل هذه القضية، خاصة مع نقص الخدمات في مخيمات اللاجئين في بنغلادش

وأعلنت حكومة بنغلادش من قبل أنها لن تجبر اللاجئين من الروهينغا على العودة.

 

عناصر تابعة لحرس الحدود الأوكرانية قرب سفينة شحن في البحر الأسود
عناصر تابعة لحرس الحدود الأوكرانية قرب سفينة شحن في البحر الأسود

قال مسؤولون أوكرانيون إن صاروخا روسيا أصاب سفينة ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا الاثنين مما أسفر عن مقتل مواطن أوكراني وإصابة خمسة من أفراد الطاقم في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا على منصة أكس إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود دون أن يقدم تفاصيل عن حالة السفينتين. وندد بتصرفات روسيا.

وأضاف "يتعين علينا أن نوحد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي".

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق، وفقا لرويترز. ونفت موسكو مرارا مهاجمتها لأهداف مدنية.

وقال حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر، في منشور بثه عبر تطبيق تيليغرام للتراسل، إن الرجل الذي قُتل في الهجوم الأحدث عامل ميناء. والرجال الخمسة المصابون أجانب من أفراد طاقم السفينة.

وذكر نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة تدعى أوبتيما، وقال إنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم.

وقال كوليبا إن روسيا "تحاول بهذه الطريقة تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي. والعواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء والتوتر في العلاقات الدولية".

وفي وقت سابق الاثنين، قالت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية يوم الأحد ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة ترفع علم سانت كيتس ونيفيس في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا.  

وتحمل السفينة اسم باريسا وكانت محملة بستة آلاف طن من الذرة.

وأضافت الوزارة عبر فيسبوك أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 فردا من السوريين والمصريين لم يصابوا بأذى.

وقالت الوزارة إن هذه هي المرة العشرون التي تتضرر فيها سفينة مدنية بسبب هجمات روسية.