قمع وتوقيفات بالجملة في روسيا والاتحاد الأوروبي يشجب
28 يوليو 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أوقفت الشرطة الروسية نحو 1400 شخص تجمعوا في موسكو السبت للمطالبة بانتخابات حرة، وفق مرصد متخصص بمتابعة التظاهرات، في أكبر حملة قمع ضد تظاهرة في البلاد منذ سنوات.
وشارك نحو 3500 وفق الأرقام الرسمية، في التظاهرة لتي لم يتم الترخيص له، والتي جاءت تنديداً بحظر السلطات لمرشحين بارزين من المعارضة من الترشح للانتخابات المحلية في موسكو.
واستخدمت الشرطة الهراوات ضد المتظاهرين فيما كانوا يحاولون التجمع خارج مقر البلدية السبت، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس في المكان شاهدوا متظاهرين مصابين بجروح.
ونددت منظمة العفو الدولية بما قالت إنه استخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة.
وداهم محققون بيوت ومقرات عدد من المرشحين الذين منعت ترشيحاتهم. ودين المعارض للكرملين أليكسي نافالني بالسجن ثلاثين يوماً بسبب دعوته لتظاهرات جديدة.
واعتقل بعض المرشحين المستبعدين قبل وخلال التجمع السبت. ومن بينهم إيليا ياشين الذي دعا لتظاهرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة.
That%27s why Putin loves Assad, both are tyrants. مظاهرات في روسيا والجيش والشرطة الروسية مثل الجيوش العربية لذلك يحب الطاغية بوتين كل رؤساء العصابات العرب, بعد ان كسروا ضلع احد المتظاهرين لايقبلون ان تأخذه الاسعاف. https://t.co/YgroFyv3iz
وأفادت منظمة "أو في دي -اينفو" التي ترصد التظاهرات الأحد عن توقيف 1373 شخصا، وقالت إنه أكبر عدد من الموقوفين منذ التظاهرات الكبرى في 2012، عندما عشرات الآلاف ضد عودة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الكرملين بعدما تولى رئاسة الوزراء لأربع سنوات.
ومن المقرر أن تعقد الانتخابات لمجلس نواب موسكو الذي يضمّ 45 مقعداً، والذي يسيطر عليه الحزب المؤيد للكرملين "روسيا الموحدة"، في أيلول/سبتمبر المقبل.
ويتمتع مرشحو هذا الحزب بدعم الكرملين، لكن المرشحين المستقلين أجبروا على المرور بمراحل كثيرة ليتمكنوا من الترشح لانتخابات المدينة.
الاتحاد الأوروبي: لا لاستخدام القوة!
انتقد الاتحاد الاوروبي في بيان ليل السبت للأحد، توقيف الشرطة الروسية أكثر من ألف شخص في موسكو خلال تظاهرة للمعارضة كانت تطالب بانتخابات حرة.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إن "هذه التوقيفات والاعتماد غير الملائم للقوة ضد متظاهرين مسالمين (...) توجه مرة أخرى إساءة بالغة الى حريات التعبير الأساسية وتشكيل الجمعيات وعقد الاجتماعات".
وأكدت المتحدثة مايا كوسيانسيتش في البيان، أن "هذه الحقوق الأساسية مدرجة في الدستور الروسي وننتظر ان تجرى حمايتها".
وقالت إن الاتحاد الاوروبي يشدد على "توفير الظروف الملائمة" لكل القوى السياسية في الانتخابات المحلية المقررة في سبتمبرالمقبل.
وأضافت "ننتظر من سلطات الاتحاد الروسي أن تحترم التزاماتها حيال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والالتزامات الدولية الأخرى عندما ستنظم الانتخابات المحلية المقبلة".
كيميت: إسرائيل تركز على 4 أهداف إيرانية و"اسم خامنئي في القائمة"
الحرة / خاص - واشنطن
08 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
فيما يترقب العالم الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، يبقى شكل الرد والمواقع التي قد تستهدفها إسرائيل مثار تساؤلات.
وأطلقت إيران الثلاثاء نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في ثاني هجوم من نوعه في غضون ستة أشهر في حلقة من حلقات التصعيد التي تشهدها المنطقة على هامش الحرب الإسرائيلية في غزة.
المنشآت النووية
يرى مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق، مارك كيميت، أن هناك أربعة أنواع من الأهداف الإيرانية تركز عليها إسرائيل، وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن المنشآت النووية تمثل هدفا رئيسيا "رغم أنها حافلة بالمخاطر". وتابع أن استهدافها قد يسبب تداعيات خطيرة على مستوى الأمن الإقليمي والدولي.
ثانيا: منشآت النفط
رغم أن استهداف منشآت النفط قد يبدو مغريا، فإن الولايات المتحدة لا تحبذ ذلك، بحسب تأكيد كيميت "لأن سيكون له تأثير كبير على أسعار النفط عالميا في الوقت الذي تركز فيه الأطراف في أميركا على الانتخابات، وأي زيادة في أسعار النفط ستضر بالتأكيد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس".
والأحد، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، أن الوزير محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي هناك، وهو الأكبر في إيران.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه "ردا كبيرا" قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وذكر موقع "شانا" أن "باك نجاد وصل صباح اليوم لزيارة منشآت النفط ولقاء موظفي عمليات في جزيرة خرج"، مضيفا أن مرفأ النفط هناك تبلغ سعته التخزينية 23 مليون برميل من الخام.
ثالثا: الأهداف العسكرية
تشمل هذه الأهداف الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد فيلق القدس الإيراني. وأوضح كيميت أن هذه الأهداف قد تكون ضمن خطة إسرائيلية لضرب القدرات العسكرية الإيرانية.
رابعا: الاغتيالات
اعتبر كيميت أن استراتيجية الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد القيادات العسكرية والسياسية تمثل جزءا من استراتيجيتها العامة، مثلما حدث في غزة ولبنان حيث قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وكثير من قيادات الجماعة المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة.
وأشار إلى إمكانية وجود اسم خامنئي في هذه القائمة، لكنه حذر من التداعيات السياسية التي قد تترتب على ذلك.
وأوضح أن التحركات الإسرائيلية ضد قادة مثل يحي السنوار ونصرالله تشير إلى أن هناك اهتماما بملاحقة القيادات الإيرانية. وأكد على ضرورة التفكير في العواقب السياسية لمثل هذه الخطوات.
وفي مقابلة على شبكة "سي بي أس"، اعتبر قائد القيادة المركزية السابق فرانك ماكينزي، أن لدى إسرائيل مجموعة واسعة من الخيارات للرد على إيران.
وقال: "يمكنهم اختيار هدف تصعيدي للغاية، كالمرشد الأعلى نفسه، أو استهداف البرنامج النووي، أو البنية التحتية للنفط، أو حتى النظر في أهداف الاستخبارات العسكرية"، لكن استهداف المنشآت النووية يظل هدفا صعبًا للغاية، بحسب قوله.
وأطلقت إيران 200 صاروخا باتجاه إسرائيل، قائلة إنه ردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر قتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
وكان مسؤول عسكري إسرائيلي أعلن السبت أن بلاده تعد ردا على إيران التي حذّرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أنها ستدفع ثمنا باهظا لهجومها.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تأييده لحق إسرائيل في الرد، لكنه أشار إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لن يكون في صالح إسرائيل.
لا يعتقد كيميت أن الإيرانيين أو حزب الله استخدموا كلية القدرات التي يمتلكونها للهجوم على إسرائيل.
ورغم أن كيميت يشير إلى أن قدرات حزب الله تضررت كثيرا من خلال القضاء على المستويات القيادية الثلاثة وأصبح من الصعب عليه أن يقوم بهجوم منسق أو بأعمال دفاع جنوب نهر الليطاني، فإنه يؤكد أنه هذا لا يعني أن وحدات الجماعة اللبنانية غير قادرة على إلحاق أضرار بالإسرائيليين.
وقال: "الإسرائيليون لم يضعفوا كثيرا القدرات الصاروخية لحزب الله، ولو حزب الله استخدم عددا كبيرا من الصواريخ الموجودة في مستودعاته في الهجوم على إسرائيل، فإن هذا سيغرق الدفاعات الإسرائيلية ولن تستطيع إيقاف كل صاروخ يأتي إلى المناطق السكنية".
وشدد على أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرات مهمة رغم الضغوط العسكرية، وأن التهديد الإيراني يظل قائما، محذرا إسرائيل بأنها يجب أن تبقى يقظة تجاه أي تحركات من قبل طهران وأذرعها في المنطقة.
ونقلت فرانس برس عن مصدر عسكري إيراني، الأحد، قوله إن طهران أعدّت خطّتها للرد في حال شنّت إسرائيل هجوما على أراضيها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المصدر العسكري أنّ خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل "جاهزة تماما"، وإذا تحرّكت إسرائيل، فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية.
وأضاف أنّ لإيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، معتبرا أن ضربة الثلاثاء "أظهرت أنّه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض".