المعارض الروسي نافالني. أرشيفية
المعارض الروسي نافالني. أرشيفية

قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يقضي عقوبة بالحبس لدعوته إلى احتجاجات غير مصرح بها "إن نافالني نقل إلى المستشفى الأحد لإصابته بحساسية مفرطة".

ودخل نافالني السجن هذا الأسبوع لقضاء عقوبة بالحبس 30 يوما لدعوته إلى مسيرة غير مصرح بها للاحتجاج على إقصاء مجموعة من المرشحين المعارضين من انتخابات محلية تجرى نهاية هذا العام.

وألقت الشرطة القبض على أكثر من 1000 شخص في العاصمة الروسية خلال مسيرة السبت في واحدة من أكبر الحملات على المعارضة في السنوات القليلة الماضية.

​​وكتبت يارميش عبر حسابها على تويتر "أنه نقل إلى المستشفى صباح الأحد مصابا بتورم شديد في الوجه واحمرار في الجلد"، وأشارت إلى أن "سبب الحساسية المفرطة لنافالني غير معروف".

وذكرت أنه لم يتعرض لمثل هذا الأمر في الماضي.

​​ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية الروسية أو المستشفى الذي قالت المتحدثة باسم نافالني إنه نقل إليه، حسب رويترز.

وقضى المعارض الروسي البارز نافالني عدة عقوبات بالحبس خلال السنوات القليلة الماضية لتنظيمه مظاهرات مناهضة للحكومة.

وفي العام الماضي قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن اعتقال واحتجاز روسيا لنافالني في 2012 و2014 كان بدوافع سياسية ويمثل انتهاكا لحقوقه الإنسانية وهو الحكم الذي شككت فيه موسكو.

بلينكن يزور الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
بلينكن أكد أن اختيار رئيس للبلاد متروك للشعب اللبناني (أرشيف)

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن على الدولة اللبنانية فرض نفسها وتولي زمام المسؤولية، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، وذلك في وقت تشن إسرائيل حملة غارات عنيفة وعمليات برية مستهدفة حزب الله.

وقال بلينكن للصحافيين بعد قمة لبلدان جنوب شرق آسيا في لاوس "من الواضح أن لدى الشعب اللبناني مصلحة، ومصلحة قوية، في أن تفرض الدولة نفسها وتتولى زمام المسؤولية عن البلاد ومستقبلها"، حسب وكالة فرانس برس.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك عبر إيجاد حل دبلوماسي في لبنان.

وأضاف بلينكن أنه من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان، موضحا أن القرار متروك للشعب اللبناني، وفقا لوكالة رويترز.

نجم بري يعود للبزوغ وهو في خريف عمره. أرشيفية
نبيه بري وشيعة لبنان.. "الزعيم الضرورة" في خريف العمر
الصورة بالأبيض والأسود. مؤرخة في 30 أغسطس 1982. يبدو فيها نبيه بري، زعيم حركة "أمل"، إلى جانب وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي وهما يودّعان ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قبل مغادرته بيروت مع المسلّحين الفلسطينيين إلى تونس، كتسوية تنهي حصار الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية.

وكان موقع أكسيوس الإخباري قد نقل عن مسؤولين أميركيين، قبل نحو أسبوع، قولهم إن البيت الأبيض يحاول استغلال الضربات الإسرائيلية القوية التي وُجهت إلى جماعة حزب الله اللبنانية، للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد نحو عامين من خلو المنصب بسبب خلافات سياسية.

وأشار المسؤولون إلى أنه مع مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ووصول الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، إلى أضعف حالاتها منذ سنوات، تعتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن هناك "فرصة" حاليا لتقليص نفوذها على النظام السياسي في لبنان، وانتخاب رئيس جديد، ليس حليفًا لتلك الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق من الموقع الأميركي.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في نهاية أكتوبر ٢٠٢٢، فشل البرلمان في انتخاب رئيس، في وقت لا يحظى فيه أي فريق سياسي بأكثرية تمكّنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب، في ظل  انقسام سياسي بين حزب الله وخصومه.

وفي عام 2016، وصل عون إلى رئاسة لبنان استنادا إلى تسوية سياسية بين حزب الله وخصومه، وذلك بعد عامين ونصف العام من شغور رئاسي.