المنشق الصيني هوانغ تشي
المنشق الصيني هوانغ تشي

قضت محكمة صينية بسجن المنشق هوانغ تشي 12 عاما بتهمة تسريب أسرار الدولة لكيان أجنبي، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على اعتقاله.

وسجن هوانغ، الذي أسس موقعا إلكترونيا يوثق الانتهاكات الحقوقية التي تقوم بها الدولة، مرتين من قبل.

ففي عام 2008، سجن بعد أن دافع عن آباء قتل أطفالهم في زلزال قوي بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد.

ولقي آلاف الطلاب حتفهم عندما انهارت مدارسهم التي لم تشيد وفقا لمواصفات دقيقة، لكن الحكومة لم تعلن نتائج أي تحقيق ولم تحاسب أي شخص.

لم يقدم بيان موجز الاثنين، الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمحكمة بلدية ميانيانغ في سيتشوان، أي تفاصيل عن طبيعة الأسرار التي يزعم أن هوانغ (56 عاما) سربها أو هوية الجهة التي تلقتها.

جنود إسرائيليون في قطاع غزة
جنود إسرائيليون في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تعزيز قواته في القيادة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى تعليق إجازات جنوده.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات قليلة من إعلان حركة "حماس" تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة (أكس): "بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية".

وأعلن أيضا، تعليق إجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية.

وأضاف: "تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".

واعتبر أدرعي، أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الحالة الدفاعية في المنطقة واستعداد القوات للسيناريوهات مختلفة فيها.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قرارها بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر".

وقالت الكتائب إن ذلك يأتي ردا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الكتائب في تصريح على صفحته على موقع تلغرام إنه سيتم تأجيل تسليم الرهائن الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير 2025 حتى إشعار آخر، لحين التزام إسرائيل وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إعلان "حماس" بمثابة خرق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الرهائن.

واستعادت إسرائيل حاليا 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين، الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.