شرطة مكافحة الشغب بالقرب من سجن برازيلي (أرشيف)
شرطة مكافحة الشغب بالقرب من سجن برازيلي (أرشيف)

قتل 52 سجينا على الأقل خلال مواجهات داخل سجن في التاميرا بولاية بارا البرازيلية في شمال البلاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية موضحة أن 16 منهم بترت أعضاؤهم.

وقالت متحدثة باسم مصلحة السجون في بارا لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها مواجهة بين أفراد عصابات متنافسة. تم احتجاز حارسين قبل أن يتم الإفراج عنهما".

وأوضحت أن المواجهات بدأت قرابة الساعة السابعة بالتوقيت المحلي وانتهت مساء.

ونهاية مايو، قتل 55 سجينا في مواجهات استمرت يومين في العديد من سجون ولاية أمازونيا.

وبداية 2017، تسببت أعمال شغب دامية بمقتل نحو 100 سجين خلال شهر.

وتنسب السلطات هذه المجازر إلى مواجهات بين عصابات متنافسة لتهريب المخدرات.

ويشكل شمال البرازيل منطقة استراتيجية لنقل مادة الكوكايين التي مصدرها كولومبيا وفنزويلا وبوليفيا.

وفي العام 2016، أحصي وجود 727 ألف سجين في البرازيل لتحل في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد النزلاء في سجونها، علما بأن عدد سكانها يناهز 210 ملايين نسمة.

جواز سفر كندي.. أرشيفية
جواز سفر كندي.. أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاثنين، إلغاء التأشيرات المُسبقة المُطبّقة على المواطنين الكنديين للسفر إلى مصر، مع إتاحة الحصول على التأشيرة لدى الوصول إلى منافذ الدخول المصرية، فضلاً عن إعادة تفعيل العمل بخيار التقدُم والحصول على التأشيرة إلكترونياً

وحسب بيان الوزارة على حسابها الرسمي على "فيسبوك" فمن المقرر أن يتم البدء في تطبيق تلك الإجراءات اعتباراً من الأول من ديسمبر 2024 لكل الكنديين الذين يصلون الأراضي المصرية، بدءاً من ذلك التاريخ.

وقالت الخارجية المصرية إن هذا القرار يأتي في إطار ما تم التوافُق عليه خلال اللقاء الذي جمع الوزير بدر عبد العاطي بنظيرته الكندية ميلاني جولي، على هامش فعّاليات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأضاف البيان أن القرار جاء في سياق الاحتفال بمرور سبعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا، واتفاق الجانبيّن على أهمية الإسهام سويا في تيسير وتسهيل التجارة المتبادلة وتدفُق السياحة، فضلاً عن العمل نحو تحقيق التسهيلات في الحركة والتأشيرات لسفر مواطني البلديّن.

ولم يوضح البيان ماهية التسهيلات المقدمة للمصريين المسافرين إلى كندا، لكنه اعتبر أن قرار إلغاء التأشيرات المسبقة المُطبّقة على المواطنين الكنديين ينطلق من الحرص المشترك على تنمية كافة مناحي التعاون والعمل نحو المزيد من التسهيل بكل الوسائل المتاحة لمواطني البلديّن، بما في ذلك المواطنين المصريين الكنديين وربطهم بوطنهم الأم مصر.