شرطة مكافحة الشغب بالقرب من سجن برازيلي (أرشيف)
شرطة مكافحة الشغب بالقرب من سجن برازيلي (أرشيف)

قتل 52 سجينا على الأقل خلال مواجهات داخل سجن في التاميرا بولاية بارا البرازيلية في شمال البلاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية موضحة أن 16 منهم بترت أعضاؤهم.

وقالت متحدثة باسم مصلحة السجون في بارا لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها مواجهة بين أفراد عصابات متنافسة. تم احتجاز حارسين قبل أن يتم الإفراج عنهما".

وأوضحت أن المواجهات بدأت قرابة الساعة السابعة بالتوقيت المحلي وانتهت مساء.

ونهاية مايو، قتل 55 سجينا في مواجهات استمرت يومين في العديد من سجون ولاية أمازونيا.

وبداية 2017، تسببت أعمال شغب دامية بمقتل نحو 100 سجين خلال شهر.

وتنسب السلطات هذه المجازر إلى مواجهات بين عصابات متنافسة لتهريب المخدرات.

ويشكل شمال البرازيل منطقة استراتيجية لنقل مادة الكوكايين التي مصدرها كولومبيا وفنزويلا وبوليفيا.

وفي العام 2016، أحصي وجود 727 ألف سجين في البرازيل لتحل في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد النزلاء في سجونها، علما بأن عدد سكانها يناهز 210 ملايين نسمة.

السوريون احتلفوا بالنائب الأميركي جو ويلسون داخل الكونغرس
السوريون احتلفوا بالنائب الأميركي جو ويلسون داخل الكونغرس

أقام سوريون أميركيون "عراضة شامية" داخل الكونغرس الأميركي للنائب الجمهوري جو ويلسون الذي دعم الثورة السورية التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وجاءت الاحتفالية بالنائب ويلسون خلال مؤتمر "حقبة سوريا الجديدة" الذي نظم في إحدى قاعات الكونغرس الأميركي لمناقشة الشأن السوري بعد سقوط الأسد بمشاركة العشرات من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة.

وظهر ويلسون في مقاطع فيديو محمولا على الأكتاف أثناء ترديد السوريين الحاضرين للهتاف الذي انتشر بشكل كبير بعد سقوط الأسد "ارفع راسك فوق أنت سوري حر" والذي غناه الفنان السوري أحمد القسيم والنجمة السورية أصالة نصري.

وبعد ذلك تم توشيح ويلسون بالعلم السوري الجديد، وأقيمت له "عراضة شامية" داخل القاعة حتى وصوله إلى المنصة الرئيسية.

ونشر الدكتور بكر غبيس، أحد المشاركين في المؤتمر مقطع فيديو للعراضة قائلا: "أحلى عراضة سورية شامية داخل الكونغرس لأحد الداعمين الأساسيين لتحرر سوريا النائب جو ويلسون على هامش مؤتمر حقبة سوريا الجديدة."

كما نشر النائب جو ويلسون عبر حسابه على تويتر مقطع فيديو لـ "العراضة الشامية" مع تعليق قال فيه: "ممتن لتشريفي من قبل السوريين الأميركيين الوطنيين اليوم. ارفع راسك فوق أنت سوري حر."

 

والعراضة الشامية هي احتفالية شهيرة في الأعراس الدمشقية، يردد فيها شخص هتافات شعبية ويردد الآخرون ما يقوله.

وكانت هذه العراضة الشامية حاضرة لدى استقبال العديد من المشاهير السوريين الذي عادوا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد مثل جمال سليمان وسامر المصري.