الشرطة الروسية تعتقل المعارض أليكسي نافالني خلال مشاركته في تظاهرة مناهضة لبوتين السبت في موسكو
نافالني من أبرز المعارضين لبوتين.

أكدت محامية المعارض الروسي أليكسي نافالني تعرضه للتسميم بمادة "كيمياوية"، وذلك بعد أن كانت طبيبته أشارت إلى هذه الاحتمال، الاثنين.

وأمام المستشفى الذي أرسل إليه نافالني، قالت المحالمية أولغا ميخائيلوفا، للصحفيين، "إنه بالفعل تسميم بمادة كيمياوية غير معروفة".

أما طبيبته أناستازيا فاسيليفا، فقد أكدت أن المعارض نقل في وقت لاجق من المستشفى إلى السجن رغم "عدم تعافيه بالكامل".

وكان الأمن الروسي قد اعتقل المعارض الروسي، بعد عدة أيام من مظاهرة حاشدة للمعارضة أمس السبت انتهت باعتقال حوالي 1400 شخص.

واشتكى ليونيد فولكوف، حليف نافالني، أمس الأحد، من "ظروف معادية للصحة" في معتقل الذي كان محتجزا فيه من قبل أيضا.

ودعت ألمانيا، الاثنين، روسيا إلى الإفراج بدون تأخير عن نحو ألف متظاهر أوقفوا في موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

وقالت أولريك ديمير، المتحدثة باسم المستشارة أنغيلا ميركل خلال مؤتمر صحفي، إن "الحكومة الألمانية تنتظر إفراجاً سريعاً عن الموقوفين". 

وأعربت عن "قلق" برلين من الوضع، مذكرة موسكو بالتزاماتها في مجال احترام "حريات التجمع والتعبير". 

غارات إسرائيلية متواصلة على بيروت
آثار الدمار جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على بيروت

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة على التزام واشنطن بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، وذلك خلال اتصالين مع مسؤولين لبنانيين.

وأجرى بلينكن اتصالا مع رئيس الوزراء اللبناني المؤقت، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الجمعة.

وناقش بلينكن "شغور منصب الرئاسة في لبنان والحاجة إلى تعزيز القيادة التي تعكس إرادة الشعب من أجل لبنان مستقر ومزدهر ومستقل"، والحاجة إلى "ملء المنصب من خلال الوسائل الديمقراطية".

وأكد بلينكن أنه "لا يمكن للبنان أن يسمح لإيران أو حزب الله بالوقوف في طريق أمنه واستقراره".

وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع عبر الخط الأزرق ينفذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها صيف 2006. وينص القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

وأضاف بلينكن أن أي حل يجب أن "يسمح للمواطنين النازحين في كل من إسرائيل ولبنان بالعودة إلى ديارهم".

وأعرب بلينكن عن دعم الولايات المتحدة الدائم "للمؤسسات اللبنانية التي يمكنها المساعدة في استقرار البلاد، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية".

كما بحث ملف المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة مؤخرا والتي تبلغ قيمتها 157 مليون دولار لدعم السكان المتضررين من الصراع في لبنان والمنطقة وأعرب عن قلقه إزاء فقدان أرواح المدنيين.

وطالب ميقاتي، الجمعة، الأمم المتحدة بإصدار قرار لوقف إطلاق نار "فوري" في لبنان حيث تخوض إسرائيل وحزب الله حربا مفتوحة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وجدد التزام الحكومة اللبنانية نشر الجيش على الحدود مع إسرائيل للسماح بوقف الأعمال القتالية، وأكد أن حزب الله "موافق" على هذه المسألة.

وكثفت إسرائيل اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة معاقل لحزب الله وبدأت بعد أيام عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص وأدت لنزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.