محكمة بريطانية
محكمة بريطانية

ستبقى هوية "أصغر إرهابي في بريطانيا"، والذي خطط لمقتل ضباط في أستراليا سرا لبقية حياته بعد قرار قضائي بريطاني.

المراهق المنحدر من بلدة بلاكبيرن في لانكشر والذي عرفته المحكمة بـ"آر إكس جي"، أرسل رسائل مشفرة وهو بعمر الـ١٤ إلى متطرفين لتنفيذ هجمات عام ٢٠١٥.

والآن وهو بعمر الـ١٨، قضت محكمة في مانشستر بسجنه مدى الحياة بعد أن اعترف بارتكاب جرائم إرهاب خارج البلاد.

وقضت المحكمة أيضا لإبقاء هويته سرا مدى الحياة، وعللت ذلك بأن كشف هويته سيعرض حياته للخطر.

وفي بريطانيا تسقط أحكام عدم كشف الهوية عندما يبلغ المدان سن الـ١٨، لكن المحكمة رأت أن حالة "آر إكس جي" استثنائية.

وترى المحكمة أن إبقاء هويته سرا أمر ضروري من أجل إعادة دمجه في المجتمع بعد قضاء فترة محكوميته.

وعندما كان يبلغ من العمر ١٤ عاما، لعب المراهق البريطاني دور المخطط لهجمات إرهابية واقترح ذبح أو قتل أشخاص بالدهس وذلك بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل عناصر داعش.

وعلى مدار تسعة أيام عام ٢٠١٥، أرسل "آر إكس جي" رسائل إلى شخص آخر يطلب منه فيها قتل ضباط شركة في ملبورن الأسترالية.

وأخطرت الشرطة الأسترالية السلطات البريطانية عن "آر إكس جي" قبل أن يتم تفتيش هاتفه والعثور على هذه التعليمات به.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في دمشق أثناء لقائها مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (فرانس برس)

هنّأ قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع المعروف بـ"أبي محمد الجولاني"، دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا "ثقته" بقدرة الأخير على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.

ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالإنكليزية، ليل الإثنين، جاء فيها: "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".

وأضافت الرسالة: "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار للمنطقة".

وتابعت: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين، بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".

ويتولى الشرع السلطة في سوريا، منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية في أميركا) التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر.

وتسعى السلطات الجديدة إلى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد، عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.

وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. 
وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير، أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الـ6 المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.

من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة، خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.