قال نائب ببرلمان العاصمة الروسية موسكو، إنه وجد دمية على شكل دب مقطوعة الرأس وملطخة باللون الأحمر مرفقة بجملة "فكر مليا"، في شقته.
ويرى النائب بدوما موسكو (برلمان مدينة موسكو) أنطون ميدفيديف، أنها كانت محاولة لثنيه عن الترشح لانتخابات بلدية موسكو في سبتمبر المقبل.
وقال ميدفيديف عبر صفحته على فيسبوك إن أشخاصل مجهولين تركوا الدمية والحوائط ملطخة باللون الأحمر فيما يشبه الدم، في يوم 29 يوليو.
وميدفيديف هو عضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، الذي أسسه فلاديمير جيرينوفسكي في عام 1992.
وأضاف ميدفيديف في منشوره "أنا أعتبر الحادثة متصلة بشكل مباشر بمركزي الاجتماعي ونشاطاتي كعضو مجلس"، مضيفا أن أعضاء برلمان موسكو قد تلقوا رسائل مشابهة في الماضي.
وتترك عصابات الجريمة المنظمة رؤوس أو أجساد حيوانات في منازل الخصوم، كرسالة إنذار وتهديد.
ويعتبر تهديد ميدفيديف في 29 يوليو، تهديدا موجه لشخصه مباشرة، نظرا لأن اسمه يعني "دب" في اللغة الروسية، وفقا لتقرير لإذاعة أوروبا الحرة.
وقد وقع حادث الدمية بعد يومين من اعتقال الشرطة أكثر من 1300 متظاهر، في محاولة لإنهاء احتجاجهم ضد رفض مسؤولي الانتخابات تسجيل العديد من الشخصيات المعارضة كمرشحين في انتخابات بلدية موسكو المقررة في 8 سبتمبر.