قال مسؤولون صينيون كبار إن معظم السجناء المحتجزين من أقلية الأويغور في معسكرات الاعتقال الصينية بمنطقة شينغيانغ، قد تم إطلاق سراحهم ومنحوا فرص عمل.
لكن، خبراء وأعضاء من مجتمع الأويغور يشككون في تصريحات السلطات الصينية، إذ يقولون إنه لا يوجد دليل على إطلاق سراح المعتقلين.
وقال ناشطان من أقلية الأويغور خلال مؤتمر صحافي في بكين، إن أغلبية السجناء وربما 90 بالمئة منهم قد خرجوا من السجن.
ولفت الموقع الخاص بكونغرس الأويغور، إلى أن إعلان الصين المفاجئ هي محاولة لتهدئة الانتقادات الدولية لمعسكرات اعتقال الأويغور الصينية، التي يعتقد خبراء احتوائها على ما يقرب من مليون شخص من أقلية الأويغور وآخرين من بقية الأقليات المسلمة، وذلك منذ أن تم توسيع المعسكرات في 2017.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الصين سابقا بوضع أكثر من مليون شخص من الأقلية المسلمة في "معسكرات اعتقال" في واحدة من أقوى الإدانات الأميركية حتى الآن لما تصفه بالاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الصين ضد الأويغور وجماعات مسلمة أخرى.
وتجبر السلطات الصينية في شينجيانغ عادة المطاعم على أن تظل مفتوحة خلال شهر رمضان وتفرض قيودا على دخول المساجد.
ومن جانبه قال دولكون عيسى، رئيس منظمة كونغرس الأويغور العالمي ومقرها ألمانيا، إن "هذا العام هو الثالث على التوالي الذي لم يتمكن فيه الأويغور من الاحتفال برمضان بسبب سياسات الحكومة الصينية المناهضة للإسلام وللأويغور".