مصابون بعد انفجار قنبلة أسفل حافلة بأفغانستان
مصابون بعد انفجار قنبلة أسفل حافلة بأفغانستان

قتل عشرات المسافرين معظمهم من النساء والأطفال في غرب أفغانستان الأربعاء عندما مرت الحافلة التي كانوا في داخلها فوق "قنبلة لطالبان" على طريق سريع، حسب مسؤولين أفغان.

وقال الناطق باسم إدارة ولاية فرح مهيب الله مهيب إن "حافلة ركاب كانت في رحلة على الطريق السريع بين قندهار وهرات مرت فوق قنبلة لطالبان".

وذكر مسؤولون أن 34 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون.

وأكد فاروق براكزاي الناطق باسم حاكم الولاية الحصيلة، مشيرا إلى أنها يمكن أن ترتفع.

ويأتي هذا الانفجار غداة إدانة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الثلاثاء استمرار مقتل وجرح المدنيين بوتيرة "غير مقبولة" على الرغم من المحادثات التي يفترض أن تنهي عقودا من الحروب في هذا البلد.

وقالت البعثة في تقرير إن 1366 قتلوا و2446 جرحوا في الأشهر الستة الأولى من 2019، مشيرة في الوقت نفسه إلى تراجع نسبته 30 بالمئة بالمقارنة مع الأشهر الستة الأولى من 2018.

وأضافت بعثة الأمم المتحدة إن "الأذى الذي يلحق بالمدنيين يصدم وغير مقبول"، معتبرة أن "الجهود" التي أعلن عنها الطرفان للحد من الخسائر من المدنيين "غير كافية".

صورة ملتقطة في 13 أكتوبر 2024 تظهر ما قاله الجيش الإسرائيلي إنه نفق هجومي لحزب الله في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
صورة ملتقطة في 13 أكتوبر 2024 تظهر ما قال الجيش الإسرائيلي إنه نفق هجومي لحزب الله في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

اصطحب الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين في جولة عبر الحدود في جنوب لبنان وأطلعهم على ما قال إنها ثلاثة مواقع لحزب الله بينها نفقان على بعد مئات الأمتار فقط من الحدود.

وقال الجنود الإسرائيليون الذين رافقوا فريقا إعلاميا، بينهم مصور من وكالة فرانس برس، عبر منطقة حرجية جلية، إن المكان بجوار بلدة الناقورة بالقرب من الحدود.

امتنع الجنود عن تحديد المسافة المتواجدين فيها داخل الأراضي اللبنانية ولم ير الصحفيون أي أشخاص آخرين في المنطقة خلال هذه الجولة التي استمرت 90 دقيقة.

وتم حصر حركة الصحفيين من جانب الجيش الإسرائيلي في منطقة محدودة فيما كان ينبغي الحصول على إذن الجيش لنشر صور ومقاطع مصورة أخذت خلال الجولة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأنفاق كان على بعد مئات الأمتار فقط من موقع لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

وكانت إسرائيل طلبت مرارا من اليونيفيل المنتشرة عند الحدود مع لبنان منذ العام 1978، إخلاء مواقعها منذ صعدت حملتها العسكرية على حزب الله في سبتمبر.

وقد رفضت اليونيفيل هذه الطلبات ونددت بـ "الانتهاكات المروعة" للجيش الإسرائيلي على مواقعها ما أدى إلى إصابة خمسة من جنودها.

وقال الضابط في الجيش الذي رافق الصحفيين اللفتنانت كولونيل روتيم الذي لم يفصح عن كامل اسمه "هكذا يتم بناء موقع هجوم متقدم. وهذا ما عثرنا عليه هنا على بعد 300 متر من موقع للأمم المتحدة".

ورأى الصحفيون كذلك حفرة وسط مجموعة من الأشجار قال الجيش إنها كانت موقعا لحزب الله.

ورأى مصور وكالة فرانس برس آليات عسكرية إسرائيلية تعبر الحدود إلى لبنان قرب الناقورة حيث قطع الجنود أشجارا قرب مدخل أحد الأنفاق.

وأجرى الجيش الإسرائيلي جولات لصحفيين من وسائل إعلام في جنوب لبنان منذ بدأت إسرائيل هجومها البري في 30 سبتمبر.

وكثفت إسرائيل حملتها في لبنان منذ 23 سبتمبر بعد سنة تقريبا على فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.