جنود أميركيون في تدريب مشترك مع كوريا الجنوبية
جنود أميركيون في تدريب مشترك مع كوريا الجنوبية

أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الأربعاء ان واشنطن تُبقي على خططها لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، غداة عمليات إطلاق صاروخية جديدة من جانب كوريا الشمالية.

وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم كشف اسمه في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: "كلا، لا يوجد تعديل أو تغيير في الخطة".

وأضاف "هناك أمران علينا فعلهما: منح الدبلوماسيين مساحة كافية لدبلوماسيتهم، والمساعدة في إيجاد بيئة مواتية للمفاوضات عندما يتم استئنافها"، مشددا من جهة ثانية على الحاجة إلى "الحفاظ على مستوى الاستعداد" لدى القوات.

ويناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة الخميس عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء.

وقالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت الأربعاء صاروخين بالستيين بعد أيام فقط من إطلاق صاروخين آخرين قصيري المدى للاحتجاج على تدريبات عسكرية مشتركة مقررة بين سيول وواشنطن.

وبدأت واشنطن وبيونغ يانغ منذ أكثر من عام عملية دبلوماسية لتسوية مسألة البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية. وعقدت ثلاث قمم بين كيم جونغ أون ودونالد ترامب.

وفي آخر هذه القمم في يونيو 2019 اتفقا على استئناف المباحثات.

لكن هذا الالتزام لم يتجسد وحذرت كوريا الشمالية مؤخرا أن العملية يمكن أن تنهار إذا نظمت مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في أغسطس 2019 كما هو مقرر.

"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

قالت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، إنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق أسامة نجيم، وهو مسؤول كبير بالشرطة الليبية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وذكرت المحكمة في بيان، الأربعاء، أن مذكرة الاعتقال صدرت في 18 يناير بحق نجيم ولقبه "المصري"، الذي يقال إنه مسؤول عن منشآت احتجاز في العاصمة الليبية طرابلس.

تشمل الاتهامات الموجهة لـ "المصري" ارتكاب جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في ليبيا منذ فبراير 2015 فصاعدا، وفقا لما جاء على موقع المحكمة الجنائية الدولية على الإنترنت.

يشغل "المصري" منصب آمر الشرطة القضائية، ومدير "مؤسسة الإصلاح والتأهيل" بطرابلس، وهي شبكة سيئة السمعة عبارة عن مراكز احتجاز تديرها قوة الدفاع الخاص المدعومة من الحكومة.

تتضمن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق "المصري" أيضا اتهامات بارتكاب جرائم حرب متمثلة في الإهانة الخطيرة للكرامة الإنسانية والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي والقتل.

وجاء في مذكرة الاعتقال كذلك أن كل هذه الجرائم ارتكبت في سجن معيتيقة اعتبارا من 15 فبراير 2015.

وبحسب المذكرة فقد وجهت الاتهامات لـ "المصري" بارتكاب هذه الجرائم شخصيا أو أمر بها أو نفذت بمساعدته ضد أشخاص احتُجزوا لأسباب دينية (مثل كونهم مسيحيين أو ملحدين)؛ أو بسبب "سلوك غير أخلاقي" أو المثلية الجنسية أو لدعمهم المزعوم أو ارتباطهم بجماعات مسلحة أخرى.

وكانت السلطات الإيطالية أوقفت "المصري" في تورينو الأحد حيث تردد أنه كان يحضر مباراة كرة قدم بين يوفنتوس وميلان الليلة السابقة.

لكن السلطات عادت وأخلت سبيله الثلاثاء "من دون إشعار مسبق أو استشارة المحكمة"، وفق ما جاء في بيان للمحكمة التي تتخذ مقرا في لاهاي.

وأمرت محكمة استئناف روما بالإفراج عنه، وأرسلته إلى ليبيا على متن طائرة تابعة لجهاز المخابرات الإيطالي بسبب ما قالت محكمة الاستئناف أنه خطأ إجرائي في اعتقاله. وعاد المصري إلى طرابلس في وقت متأخر، الثلاثاء.

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصادر أمنية قولها "كان برفقة المصري عند إيقافه، ثلاثة مواطنين ليبيين آخرين، تم طردهم من التراب الإيطالي".