جين دود
جين دود

مني الخميس،رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون،بأوّل نكسة انتخابيّة، إثر هزيمة حزبه في انتخابات فرعيّة أدت إلى حصر غالبيته البرلمانية الصغيرة بصوت واحد فقط، ما سيعقد تنفيذ استراتيجيته في خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للنتائج الرسمية للانتخابات التشريعية في دائرة بريكون ورادنورشاير بمنطقة ويلز، هزمت جين دود، وهي ليبرالية ديمقراطية، مؤيدة لفكرة البقاء في الاتحاد الأوروبي،  المحافظ كريس ديفيز بـ 13826 صوتا مقابل 12401

وساهم امتناع حزب الخضر وحزب "بليد كمري" القومي من تقديم مرشحيهما دعما في فوز  جين دود، في إطار  تحالف الأحزاب المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

الانتخابات الفرعية جرت بعد إقالة النائب المحافظ كريس ديفيز بطلب من الناخبين، وفقا لإجراء قانوني يسمح بذلك كان قد أعللنه رئيس الوزراء السابق المحافظ ديفيد كاميرون عام2015.

وعاقب الناخبون كريس ديفيز بعد إدانته بإعلانات مغلوطة حول النفقات.

صورة أرشيفية لجندي مالي
صورة أرشيفية لجندي مالي

حذر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، السبت، من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في الجارة النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي أطاح برئيسها المنتخب محمد بازوم.

وتهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، منذ أسابيع، منفذي انقلاب 26 يوليو، بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المنتخب، محمد بازوم، إلى السلطة.

وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف: "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أي غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين".

ووقعت مالي اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، ينص على "المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث"، التي يحكمها الجيش بعد انقلابات.

وهاجم ديوب مجددا فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا، التي ينشط عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التابعة لها، في أفريقيا.

وقد كسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين، وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا. 

في هذا الإطار، دفع المجلس أيضا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) نحو الخروج، وبات يجب أن تستكمل انسحابها بحلول نهاية العام.

وحذر الوزير من أن "حكومة مالي لا تخطط لتمديد هذا الموعد النهائي".