السلطات الروسية تعتقل الناشطة ماريا أيوكينا خلال مظاهرات للاحتجاج على المرشحين لانتخابات في موسكو بتاريخ 1 أغسطس 2019
السلطات الروسية تعتقل الناشطة ماريا أيوكينا خلال مظاهرات للاحتجاج على المرشحين لانتخابات في موسكو بتاريخ 1 أغسطس 2019

أوقفت السلطات الروسية، الجمعة، أربعة أشخاص رهن التحقيق لاتهامهم بالسعي لإثارة "اضطرابات واسعة النطاق"، في وقت دعت المعارضة لمظاهرة حاشدة السبت.

والأشخاص الذين أوقفتهم السلطات هم الناشطون إيفان بودكوباييف وكيريل جوكوف وسمرالدين ردجابوف وأليكسي مينيايلو، ومن المتوقع أن يخضعوا للمحاكمة.

ويتبع الموقوفون لمجموعة ناشطين وجهت لهم اتهامات في إطار تحقيق حول تظاهرة المعارضة التي جرت في 27 يوليو، والتي قمعتها الشرطة بشدّة.

وكيريل جوكوف وأليكسي مينيايلو محاميان للمنظمة غير الحكومية "أغورا" التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في روسيا، فيما إيفان بودكوباييف محامي منظمة "أو د ف-أنفو" المتخصصة في متابعة التظاهرات. أما سمرالدين ردجابوف فهو محام مستقل.

ويعمل مينيايلو أيضا مستشارا للمحامية المتخصصة بمكافحة الفساد ليوبوف سوبول. وشكّل رفض ترشح هذه المحامية وغيرها من المعارضين إلى الانتخابات المحلية في سبتمبر شرارة تحرك غاضب وعدد من التظاهرات في موسكو.

وأعلنت، الثلاثاء، لجنة التحقيق الروسية المكلفة بكبرى القضايا الجنائية، لائحة من عشرة أشخاص على الأقل، قالت إنهم قاموا بنشر "دعوات إلى المشاركة" في تظاهرة السبت، وهم على "دراية بأنّ من شأن أفعالهم أن تقود إلى اضطرابات واسعة النطاق".

ويواجه كل المتهمين بهذه القضية احتمال الحبس لمدد تتراوح بين ثماني سنوات و15 سنة.

وكان عدد كبير من أبرز قادة المعارضة ومرشحين محتملين قد أوقفوا في وقت مبكر أو خلال تظاهرة السبت أمام بلدية موسكو، للمطالبة بانتخابات حرّة.

وجرى استجواب نحو 1400 متظاهر خلال ذلك التحرك، قبل أن تتوعد السلطات الناشطين باللجوء للقوة في حال نظموا مظاهرات اخرى.

ويتوقع تنظيم تجمّع آخر هذا السبت، أيضا غير مرخص له، بغياب غالبية قادة المعارضة، الذين يقضون أحكام سجن قصيرة المدد.

ويقضي أبرز معارضي الكرملين ألسكي نافالني حكما بالسجن 30 يوما. ونقل إلى المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي بسبب "حساسية حادة" قبل إعادته إلى السجن، فيما تقدّم بدعوى قضائية الخميس لاحتمال تعرّضه لـ"تسمم".

 

 تماسيح في حديقة حيوانات في شمال شرقي نيجيريا في ديسمبر 2016.
تماسيح في حديقة حيوانات في شمال شرقي نيجيريا في ديسمبر 2016.

أعلنت حديقة الحيوانات النيجيرية الكبيرة ساندا كياريمي، الثلاثاء، أن الفيضانات في شمال نيجيريا تسببت في نفوق ما يربو على 80 بالمئة من الحيوانات في الحديقة التي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية من أسود وتماسيح وجاموس ونعام وغيرها.

وقالت في بيان عن الفيضانات في ولاية بورنو الشمالية إنها "جرفت بعض الحيوانات المفترسة إلى مجتمعاتنا مثل التماسيح والثعابين"، وحثت السكان على اتخاذ احتياطات.

 بدأت الفيضانات عندما فاضت المياه عن سد بعد هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص.

وقال مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن الكارثة ألحقت أضرارا بمرافق أخرى في عاصمة الولاية مايدوجوري من بينها مكتب بريد ومستشفى تعليمي، وطلب من الناس إخلاء المناطق الأشد تضررا.

 

وجاء في البيان "يقدم الرئيس تينوبو خالص تعازيه لحكومة وشعب الولاية، لا سيما الأسر التي فقدت مصادر رزقها بسبب الكارثة التي سببها فيضان سد ألاو"، مضيفا أنه ستتم تلبية الاحتياجات الإنسانية.

وفي الشهر الماضي، تسببت فيضانات اجتاحت شمال شرقي البلاد في وفاة 49 شخصا على الأقل، فيما أودى فيضان وقع في 2022 بحياة أكثر من 600 شخص.