تشييع الصحفي نورما صرابيا المقتول شهر يونيو 2019
تشييع الصحفي نورما صرابيا المقتول شهر يونيو 2019

قتل صحفيان بإطلاق الرصاص عليهما الجمعة في المكسيك، ما رفع ضحايا العمل الصحفي إلى ثلاثة في أسبوع، وإلى تسعة في غضون عام، بحسب مصادر رسمية.

وقتل خورخي سلستينو رويز الذي كان يعمل لصحيفة "غرافيكو دي كزالابا" اليومية، ليل الجمعة إلى السبت في مدينة اكتوبان في ولاية فيراكروز (شرق)، وفق ما أكد لفرانس برس رئيس بلدية المدينة باولينو دومينغيز.

وأشار مصدر في الشرطة طالباً عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّ منزل رويز "تعرّض لإطلاق النار" في اكتوبر،وأضاف أنّه "جرى أيضاً إطلاق نار على سيارته لتخويفه" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وقال زملاء الصحفي إنّه في المدّة الأخيرة تخلى عن توقيع مقالاته باسمه للبقاء بعيداً عن الأنظار.

وجاء هذا الاغتيال بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال مدير ورئيس تحرير الموقع الإخباري "لافرداد دي زيواتانيخو" إدغار البرتو نافا الذي قتل في ولاية غيريرو (جنوب)وفق مكتب المدعي العام المحلي.

وتعتبر المكسيك من أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة، إذ قتل أكثر من مئة صحافي منذ عام 2000 نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي. وتبقى غالبية الجرائم بلا عقاب.

والثلاثاء، عثر على جثة روغيليو باراغان، وهو مدير موقع "غيريرو آل انستانتي" الإخباري الالكتروني، في صندوق سيارة متروكة في ولاية موريلوس(وسط) وكان قد تعرض لإصابات على مستوى الرأس.

إلى ذلك، تعرض مقرّ صحيفة "المونيتور دي بارال" في ولاية شيهواهوا (شمال) لهجوم بقنبلة مولوتوف، من دون تسجيل إصابات، غير أنّ الصحيفة أعلنت في أعقاب ذلك أنّها ستتوقف عن نشر مقالات سياسية أو أخبار الحوادث على أمل تجنب هجمات جديدة.

وكان 10 صحافيين قتلوا عام 2018 في عدد من ولايات البلاد. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنّ المسكيك هي البلد الذي قتل فيه أكبر عدد من الصحافيين منذ بداية 2019.

إردوغان صرح بأن نتانياهو سيجري زيارة لتركيا في الشهرين المقبلين ـ صورة أرشيفية.
إردوغان صرح بأن نتانياهو سيجري زيارة لتركيا في الشهرين المقبلين ـ صورة أرشيفية.

كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، أن وزارة خارجيته تواصل العمل لترتيب موعد الزيارة الخاصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أنقرة، مشيرا إلى أنها قد تتم بين شهري أكتوبر ونوفمبر، على أن يقوم بعد ذلك بـ"زيارة عودة" إلى إسرائيل. 

وأضاف الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، أن بلاده وإسرائيل "تتعاونان في عديد المجالات".

وأوضح إردوغان أنه "من المعروف للجميع أن إسرائيل تسعى إلى نقل ثرواتها إلى أوروبا، والطريق الأكثر عقلانية هو توصيل هذه الموارد عبر تركيا".

ولفت إلى أنه "ناقش هذا الموضوع مع نظرائه الإسرائيليين في اجتماعهم الأخير وبدأوا العمل بشأنه".

ومن ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى فرص التعاون في أنشطة الحفر بين البلدين، مؤكدا إصدار "تعليمات بإجراء دراسات فنية حول هذا الأمر للأصدقاء المعنيين".

وأفاد إردوغان بأنه "سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول المسار والجدول الزمني ومناطق الحفر في الاجتماعات التي سيتم عقدها في كل من تركيا وإسرائيل، في أقرب وقت ممكن".

وفي تعليقه على قضية الاتهامات الفيدرالية الموجهة للسيناتور الأميركي، بوب مينينديز ،الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لفت إردوغان إلى أن "أنشطة السيناتور الديمقراطي ضد تركيا كانت إحدى أهم مشاكلنا فيما يتعلق بحصولنا على طائرات إف ـ 16".

وأوضح  أن وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، "سيتابع هذا الملف عن كثب"، مبرزا  أنه "سيكون  من المفيد تحويل هذا الوضع إلى فرصة.. وقد تتاح لنا الفرصة لتسريع العملية المتعلقة بطائرة F-16 وكل القضايا الأخرى".

ونقلت وسائل إعلام تركية عن إردوغان قوله، إن البرلمان التركي سيفي بوعده بالتصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في حال تمهيد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الطريق أمام بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة، حسبما ذكرت "رويترز".

وقال إردوغان إن وزير الخارجية التركي ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بحثا طلب حصول السويد على عضوية حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في نيويورك.

وأضاف إردوغان أن الإدارة الأميركية تربط بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 لتركيا بتصديق أنقرة على طلب ستوكهولم.

وأردف "إذا أوفت (أميركا) بوعودها، سيفي برلماننا بوعده كذلك، البرلمان التركي سيكون له القول الفصل بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي"، وفق "رويترز".

وفي جوابه على سؤال بشأن مفاوضات أنقرة مع العراق والإمارات وقطر بشأن "مشروع مسار التنمية"، وإن كانت التوترات مع بغداد تقف عائقا أمام إنهائه، قال إردوغان إن "المشروع يغطي كامل دول الخليج العربي والعراق بالإضافة إلى تركيا".

ومع ذلك، يورد إردوغان أن للرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، "موقف حازم للغاية بشأن هذه القضية"، موضحا أنه "في في لقائنا الأخير قدم عرضا قائلا: دعونا نكمل الاستعدادات لهذا المشروع خلال 60 يوما، في إشارة إلى المشروع المطروح كتابيا".