دعا كينيث روث، رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الأحد، السلطات القطرية إلى منح اللجوء لناشط من الأويغور أبيلكيم يوسف (53 عاما)، الذي يواجه خطر الترحيل والمحاكمة في الصين.
وقال روث في تغريدة على تويتر "مع إرجاء قرار الترحيل٬ يمكن لقطر أن تفعل ما هو صحيح ومنح اللجوء للناشط الأويغوري أبيلكيم يوسف أو البحث عن دولة أخرى يمكن أن تمنحه ذلك، وتحت أي ظروف لا يمكن ترحيله إلى الصين من أجل المحاكمة".
With a few days%27 reprieve, Qatar now can show it will do the right thing of its own volition and provide asylum to Uighur Abulikemu Yusufu or find a country that will give him a safe haven. Under no circumstances should he be sent to persecution in China. https://t.co/kYYPnnxrdg pic.twitter.com/FK89cvSJsH
— Kenneth Roth (@KenRoth) August 4, 2019
ولا يزال أبليكيم محتجزا في مطار الدوحة حيث كان قد نشر فيديو السبت يدعو فيه إلى مساعدته من أجل الضغط على قطر وعدم ترحيله إلى بكين.
وكتب الناشط الأويغوري أرسلان هدايت إن السلطات القطرية تحتجز أبليكيم يوسف في مطار الدوحة لترحيله إلى الصين حيث من المرجح أن يتعرض لعقوبة قاسية.
PLEASE SHARE, A MAN’S LIFE HANGS IN THE BALANCE.‘Ablikim Yusuf’ a #Uyghur from Hotan prefecture of #Xinjiang aka #EastTurkestan. Currently he is being held by Qatar authorities at Doha airport and he is to be deported to #China where he’ll likely face a severe punishment. pic.twitter.com/elV0PW4zfJ
— Arslan Hidayat (@arslan_hidayat) August 2, 2019
وكان أبليكيم قد غادر الصين في 1997 واستقر في باكستان إلى أن سعى مؤخرا للسفر إلى البوسنة لتحط به الرحال في مطار الدوحة، حيث كانت قد أبلغته السلطات أنها ستعيده إلى بكين، حسب راديو "فري آسيا".
وكان روث قد دعا السبت إلى الضغط على قطر من أجل عدم ترحيل يوسف وضرورة احترام الدوحة لتعهداتها الدولية في ما يتعلق باللجوء السياسي.
The good news: under pressure, the Qatari gov%27t didn%27t force this Uyghur man, Abulikemu Yusufu, onto a flight this morning to persecution in China.The bad news: he may have only 24 hours. More pressure is needed on Qatar to respect its asylum obligations. https://t.co/cPvt8BEMDF pic.twitter.com/sbInJ8RsbT
— Kenneth Roth (@KenRoth) August 3, 2019
وتواجه الصين انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الأويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينغيانغ.
وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد قالت مؤخرا إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الأويغور والأقليات الأخرى فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعي يكتنفه التكتم".