الشرطة تفرق المتظاهرين في هونغ كونغ
الشرطة تفرق المتظاهرين في هونغ كونغ

قال مسؤول صيني منوط بشؤون هونغ كونغ إن معاقبة المسؤولين عن أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في المنطقة الإدارية الصينية "هي مسألة وقت فحسب."

وبدا أن التعليقات الصادرة الثلاثاء عن يانغ غوانغ، الناطق باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو بالحكومة الصينية، تشير إلى أن بكين ستتخذ موقفا متشددا من المحتجين، وإلى أنه لا توجد لديها خطة لإجراء حوار بشأن مطالبهم الخاصة بإجراء إصلاحات سياسية.

وخص يانغ بالذكر "الفاعلين الجريئين العنيفين المجرمين" و"الأيدي المتدخلة وراء الكواليس" باعتبارهم المستهدفين بجهود تنفيذ القانون، قائلا "بالنسبة لعقابهم فهي مسألة وقت فحسب".

كما دعا يانغ أيضا مواطني هونغ كونغ إلى الانقلاب على المحتجين من خلال رفض قبول مواد الدعاية التي يقومون بتوزيعها ومعارضة تعطيل المواصلات العامة.

قتل المئات في الساحل السوري خلال الأيام الماضية - فرانس برس
قتل المئات في الساحل السوري خلال الأيام الماضية - فرانس برس

شهدت منطقتا اللاذقية وطرطوس، الاثنين، انقطاعًا مفاجئًا في خدمات الاتصالات والانترنت على شبكتي الهاتف الخليوية مما أثار مخاوف السكان من إطلاق عملية أمنية في المنطقة.

وحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن سبب الانقطاع غير محدد، وقد تسبب في تعطيل العديد من الأعمال والخدمات.

وفي 8 مارس الجاري، انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

وتصاعد العنف بالمنطقة في مارس الحالي بعدما أعلنت السلطات السورية أن قواتها الأمنية تعرضت لهجوم على يد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد الذي تعود أصول عائلته العلوية إلى المنطقة الساحلية.

وكرد فعل على الهجوم جرى استهداف العلويين بعمليات قتل واسعة النطاق في أسوأ أعمال العنف منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيا علويا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها.

وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، لاحقا، بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر.

والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تعمل على استلام 600 قطعة سلاح من قرى ريف القدموس في طرطوس الساحلية، وفق ما نقل مراسل "الحرة".