ستيفن منوشن
ستيفن منوشن

صنفت وزارة الخزانة الأميركية الاثنين الصين دولة متلاعبة بالعملة، في خطوة تاريخية لم يقدم عليها أي من الإدارات الأميركية منذ عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وقالت الوزارة في بيان إن وزير الخزانة ستيفن منوشن توصل إلى أن الصين دولة متلاعبة بالعملة، ونتيجة لذلك، سيتواصل مع صندوق النقد الدولي لإزالة منافع المنافسة غير العادلة التي نتجت عن الإجراءات الصينية الأخيرة.

وجاء القرار الرسمي - وهو الأول منذ قرار إدارة الرئيس بيل كلنتون في العام 1994 - بعد ما سمحت الصين الاثنين لعملتها اليوان بالهبوط إلى سبعة مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 2008، حسب شبكة سي أن بي سي الأميركية.

وقال الرئيس ترامب في تغريدة إن الصين خفضت عملتها لمستوى تاريخي تقريبا. هذا يدعى "تلاعب بالعملة". 

واعتبر ترامب أن الخطوة الصينية "خرق خطير سيؤدي إلى إضعاف الصين مع الوقت"

وسجل اليوان الصيني، صباح الاثنين، أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ نحو عشر سنوات، مما أثار تكهنات بأن بكين تسعى لتخفيض قيمة عملتها لمواجهة الرسوم الجمركية التي تهدد الولايات المتحدة بفرضها.

وتراجع سعر صرف اليوان الصيني في الأسواق الخارجية إلى 7.1085 مقابل الدولار بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة لفرض رسوم جمركية على سلع صينية جديدة بقيمة 300 مليار دولار، مما فاقم التوترات التجارية القائمة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

سيارة شرطة مصرية
ضابط شرطة قتل في شجار بأحد البنوك

بين تحرير سيدة كانت محتجزة لسنوات ومقيدة داخل غرفة مغلقة، وتجول شاب برأس ضحيته في شوراع الأقصر ومقتل ضابط في مشاجرة، اهتزت مصر بجرائم مروعة، الثلاثاء، زاد حدوثها في نفس اليوم من صدمتها.

وصدم المصريون من مقطع فيديو لشاب يتجول برأس بشرية في شوارع محافظة الأقصر.

وفي القصة، وفق مراسل الحرة، أقدم الشاب على قتل جاره بطريقة "وحشية" مساء الثلاثاء، وفقا لشهود عيان.

ووقعت الحادثة في منطقة أبو الجود وسط المدينة، حيث نشب شجار بين الشاب وجاره، سرعان ما تصاعد، ليقدم المتهم باستخدام سكين وذبح الضحية.

وأظهر مقطع فيديو لم تنشره الحرة بسبب حساسيته، المتهم وهو يتجول برأس الضحية في الشارع أمام أنظار المارة.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقا بالحادثة، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إنها "نجحت في ضبط مضطرب نفسيا بالأقصر، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته، مما أدى لوفاته".

وبالتزامن مع صدمة جريمة قتل الشاب لجاره، اهتز المصريون لجريمة أخرى وقعت بنفس اليوم في أحد فروع بنك مصر بمحافظة الفيوم، إذ قالت وزارة الداخلية إن مشاجرة بين عميل للبنك وموظف انتهت بمقتل ضابط شرطة.

ووفق بيان الداخلية المصرية أن قوة أمنية انتقلت لفرع البنك بالفيوم بعد ورود مشاجرة بين أحد العملاء والموظفيين بسبب مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده.

وفق رواية الوزارة لما حدث، فقد انتابت العميل حالة هياج، وتمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه بعد أن قام العميل بإصابة "العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده".

وغير بعد عن العاصمة القاهرة، لم يصدق سكان بمدينة الجيزة، أن الشابة "بدرية" التي اختفت منذ 6 سنوات محتجزة في بيت عمها وبتواطؤ مع أخيها.

وتنقل صحيفة "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية، وبعد تلقي بلاغ من والدتها، اقتحموا البيت ليجدو الشابة داخل غرفة مخفية، حيث كانت محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط بقدمها اليمنى.

وفي تفاصيل الواقعة كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن التحقيقات الأولية، قرر عمها وأخيها غير الشقيق تقييدها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبرر المتهمان فعلتهما بالخوف من انحرافها بعد طلاقها ووفاة والدها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.