الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

رفضت المحكمة العليا في البرازيل الثلاثاء طلبا من تركيا بتسليم رجب أعمال معارض للرئيس رجب طيب أردوغان، وقالت إنه لا توجد ضمانات بخضوعه لمحاكمة عادلة في بلاده.

رجل الأعمال علي سيباجي يمتلك مطاعم في ساو باولو وهو عضو في حركة الخدمة، التابعة لفتح الله غولن والتي تعتبرها حكومة أردوغان منظمة إرهابية.

وقال القاضي إديسون فاتشين في الحكم الذي أيدته بالإجماع الغرفة الثانية بالمحكمة العليا التي تضم خمسة أعضاء "لا يوجد ما يضمن أن يلقى الشخص الذي يتم تسليمه محاكمة نزيهة على يد قاض مستقل".

وطالب مكتب كبير المدعين العموميين في البرازيل المحكمة بعدم تسليم سيباحي الذي يعيش في البرازيل منذ 12 عاما، وقال إنه لا توجد أدلة لديه على ارتكاب حركة الخدمة أعمالا إرهابية.

وذكرت صحيفة إستادو دي ساو باولو أنه يوجد حوالي 300 تركي على صلة بحركة الخدمة يعيشون في البرازيل وأن الحكومة التركية تسعى لتسلم 10 منهم على الأقل.

ولم ترد وزارة العدل البرازيلية على طلب للتعليق بشأن طلبات التسليم الأخرى.

جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية
جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية

صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة الخميس على تعيين جون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي آيه"، ليشغل بذلك أحد أبرز المناصب في فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب.

ووفق وكالة فرانس برس، فقد صوّت 74 سناتورا مقابل 25 بالموافقة على تعيين راتكليف الذي تولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية بين عامي 2020 و2021 خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى (2017-2021).

وتعهد راتكليف في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن تنتج الوكالة تحت قيادته "تحليلات ثاقبة وموضوعية ومتعددة المصادر، ولن يُسمح أبدا للتحيزات السياسية أو الشخصية بالتأثير على أحكامنا".

كما أكد على حاجة وكالة الاستخبارات المركزية "لزيادة التركيز على التهديدات التي تشكلها الصين وحزبها الشيوعي الحاكم".

ولفت إلى ضرورة أن تولي الوكالة اهتماما أكبر للتكنولوجيا، قائلا إن فهم قدرات الخصوم على هذه الجبهة "أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وراتكليف، المدعي العام الفدرالي السابق، كان نائبا عن ولاية تكساس من عام 2015 إلى 2020، حيث ساهم خلال هذه الفترة بالدفاع عن ترامب ضد أولى إجراءات عزله في الكونغرس.

ولاحقا عينه ترامب مديرا للاستخبارات الوطنية وكان مستشارا رئيسيا للرئيس في هذا المجال.