جون هانتسمان - أرشيف
السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان - أرشيف

قدّم السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان استقالته بعدما أمضى أكثر من عامين في هذا المنصب، بحسب ما ذكرت صحيفة أميركيّة في تقرير لها الثلاثاء.

ونشرت صحيفة "سولت ليك تريبيون" رسالة الاستقالة التي قدّمها هانتسمان إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال فيها إنّ استقالته تدخل حيّز التنفيذ في 3 أكتوبر، وإنّه يُريد أن يكون بين أسرته.

ولم يؤكّد البيت الأبيض ووزارة الخارجيّة على الفور تقرير الصحيفة.

وأشار هانتسمان في رسالته إلى الاضطرابات التي شهدها في العلاقات الأميركيّة - الروسيّة خلال فترةٍ اتّسمت باتّهامات التجسّس، والفضيحة المتعلّقة بتدخّل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركيّة، وانتهاء معاهدة الأسلحة النوويّة المتوسّطة، والنزاع المستمر في أوكرانيا.

وقال السفير برسالته "يجب أن نستمرّ في محاسبة روسيا عندما يكون سلوكها تهديدًا لنا ولحلفائنا".

وذكرت شبكة "سي إن إن" أنّ ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا مسألة استبدال السفير عندما تحادثا هاتفيا الأسبوع الماضي، في مكالمة قال البيت الأبيض إنّ معظمها ركّز على حرائق الغابات الضخمة في سيبيريا.

سنتكوم نفذت ضربات جوية في سوريا - فرانس برس
سنتكوم نفذت ضربات جوية في سوريا - فرانس برس

وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت عناصر  في تنظيم "داعش" داخل سوريا، الأحد، في اليوم ذاته الذي وصلت فيه قوى المعارضة العاصمة، دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، تنفيذ "عشرات الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لتنظيم "داعش" وسط سوريا، يوم 8 ديسمبر"، وذلك بهدف "منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعي "داعش" إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

وشملت العملية الأخيرة أكثر من 75 هدفا، مستخدمة أصول عسكرية متعددة من بينها قاذفات بي-52 وطائرات أف-15، ولم تسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وفق تقييم أولي.

"انهيار" اتفاق فض الاشتباك في الجولان.. ماذا يعني تصريح نتانياهو؟
يثير إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" مع سوريا بشأن الجولان تكهنات بشأن الهدف من هذه الخطوة وقانونيتها في ضوء الوضع الراهن في سوريا مع وصول قوى المعارضة دمشق وفرار رئيس النظام، بشار الأسد.

وتعهدت القيادة المركزية بمواصلة العمليات من أجل "تقليص القدرات العملياتية لداعش" خلال هذه المرحلة.

وقال قائد القيادة، الجنرال مايكل إريك كوريلا: "لا ينبغي أن يكون هناك شك في أننا لن نسمح لداعش بإعادة تشكيل نفسه، والاستفادة من الوضع الحالي في سوريا، ويجب أن تعلم جميع المنظمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا تعاونت مع "داعش" أو دعمتها بأي شكل من الأشكال".

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعهد خلال كلمة، الأحد، بأن الولايات المتحدة لن تسمح للتنظيم المتشدد بـ"استغلال الفراغ واستعادة قدراته"، مشيرا إلى أن طائرات أميركية وجهت ضربات بالفعل في سوريا استهدفت التنظيم.

وتنشر الولايات المتحدة حوالي 900 عنصر في سوريا، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وكشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن داعش لم يعد "يحكم أراض" لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لاتزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.