حرائق في غابات بشرق سيبيريا
حرائق في غابات بشرق سيبيريا

قال مدعون روس الثلاثاء إن بعض الحرائق الضخمة في الغابات بسيبيريا، والتي وصفها نشطاء في مجال البيئة بأنها أزمة مناخية، أشعلها قاطعو أشجار غير شرعيين عمدا لإخفاء مسروقاتهم.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طلب من الجيش الأسبوع الماضي مساعدة رجال الإطفاء في مكافحة الحرائق المشتعلة في الغابات النائية بسيبيريا، والتي امتدت إلى مساحة تزيد على مساحة بلجيكا كما غطت مئات القرى والبلدات بالدخان.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية الاثنين إن الحرائق، التي تطلبت إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق، أخمدت بنسبة 25 في المئة. كما قالت الوكالة الاتحادية لشؤون الغابات إن الحرائق اشتعلت في منطقة مساحتها 2.5 مليون هكتار.

لكن منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) قالت إن الحرائق لم تخمد وإنها منتشرة في منطقة مساحتها 4.3 مليون هكتار وتولد من غاز ثاني أكسيد الكربون ما يماثل المنبعث من 36 مليون سيارة في سنة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الادعاء العام القول إنه حدد حالات تم فيها إشعال النار عمدا في منطقة إركوتسك في سيبيريا لإخفاء قطع الأشجار بالمخالفة للقانون.

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.