ألقت الشرطة الألمانية القبض على شابين ألبانيين للاشتباه في تعمدهما إشعال حريق بمركز للاجئين.

وبحسب وسائل إعلام ألمانية فإن الأمر يتعلق بمركز اللاجئين في منطقة "باد غوديسبيرج" غربي ألمانيا.

وكانت صفحات المهاجرين من طالبي اللجوء في ألمانيا على المنصات الاجتماعية، تناقلت فيديو يظهر لاجئا من ألبانيا وهو يضرم النار في أحد مراكز اللجوء التي يقيم بها مهاجرون من شمال إفريقيا والعراق وألبانيا.

​​وتسبب الحريق الذي وقع الاثنين الماضي، بحسب الصحافة الألمانية في إصابة سبعة أشخاص، نقلوا إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.

المتحدث باسم الشرطة قال في حديث لصحيف "جنرال أنزيغر" أن الشرطة تعرف جيدا المشتبه بهما وهي الآن تحقق معهما.

وتابع "الفيديو الذي نشرته صفحة المهاجرين الألبان صحيح وقد يشكل دليل تهمة في حق الرجلين".

استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية
استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية

أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفق فرانس برس.

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفق رويترز وفرانس برس. 

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.