الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قالت فرنسا، الجمعة، إنها "لا تحتاج إذنا" للتخفيف من التوتر مع إيران، في إشارة إلى انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب لعب الأخير دور الوسيط بين طهران وواشنطن. 

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: "حول إيران، تتحدث فرنسا بسيادة تامة تامة، وتعمل بجد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وتعمل للمساهمة بخفض التصعيد في التوترات ولا تحتاج إذنا من أي أخد لفعل ذلك". 

وأضاف لودريان في بيان "إن فرنسا ملتزمة اتفاق فيينا الذي يمنع انتشار الاسلحة النووية. انها تحترم توقيعها، على غرار اطراف الاتفاق الاخرين باستثناء الولايات المتحدة، وهي تطالب ايران بشدة بان تعاود الوفاء بالتزاماتها" التي ينص عليها الاتفاق.

وخلص الوزير الفرنسي الى ان "تصاعد التوتر يستوجب مبادرات سياسية لضمان شروط الحوار. هذا ما يفعله الرئيس ماكرون بكل شفافية مع شركائنا، وفي مقدمتهم الاوروبيون الموقعون. بالتأكيد انه يبقي السلطات الاميركية على اطلاع. يجب بذل كل الجهود لتفادي ان يتحول هذا الوضع النزاعي الى مواجهة خطيرة".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة الخميس، إن إيران تتلقى إشارات مختلفة من أشخاص يزعمون أنهم يمثلوننا بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف ترامب منتقدا الرئيس الفرنسي "لا أحد يتحدث باسم الولايات المتحدة فيما يخص المحادثات مع إيران".

وأكد ترامب في سلسلة تغريدات أن "إيران تواجه مشكلة مالية خطيرة ويرغبون بشدة في التحدث معنا".

​​

 

لقطة من فيديو يظهر محاولات إطفاء الحريق في مسجد في السويد
لقطة من فيديو يظهر محاولات إطفاء الحريق في مسجد في السويد | Source: Twitter/@ETarkeen

فتحت الشرطة السويدية تحقيقاً في فعلٍ متعمّد، بعد حريق أتى، الاثنين، على مسجد في إسكلستونا، وسط البلاد.

وقالت الشرطة على موقعها على الإنترنت، الثلاثاء، إنّ "التحقيق في الحريق مستمر. وستقوم الشرطة بمقابلة الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة".

وخلال منتصف نهار الاثنين، اندلع حريق في مسجد بلدة إسكلستونا الواقعة على بعد 150 كيلومتر غربي ستوكهولم، من دون وقوع أيّ إصابات، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة التي تحقّق في الحادث، ولم يتم القبض على أحد حتّى الآن.

وقال أنس دينيش، المتحدث باسم المسجد، لوكالة فرانس برس إنّ "المسجد دُمّر بشكل شبه كامل ولا يمكن إصلاح أي شيء". ووفق خدمات الطوارئ، فقد التهمت النيران المبنى الرئيسي ممّا أدى إلى سقوط السقف.

وأضاف دينيش "هرع الكثير من الأطفال والنساء والرجال إلى الموقع وهم يبكون، لم أرَ قط هذا العدد من الناس يبكون بهذه الطريقة"، موضحاً أن الجميع طرحوا الأسئلة نفسها "ماذا حدث، من فعلها؟".

ويشير دينيش إلى عام تخلّلته العديد من أعمال العنف ضدّ المسجد، وأيضاً ضد عائلته. وقال "لكن ما زال من السابق لأوانه استخلاص النتائج، وعلينا أن ننتظر قيام الشرطة بعملها".

وأكدت الشرطة أنّ هناك فرضيات مختلفة مطروحة بشأن السبب وراء الحريق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويعيش في إسكلستونا ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف مسلم، بينما يبلغ عدد سكان المدينة حوالى 108 آلاف نسمة.

وشهدت السويد، خلال الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.