انفجار
انفجار

انفجرت شاحنة صهريج تالفة شرقي تنزانيا اليوم السبت بينما كان الناس يحاولون التخلص من الوقود، ما أدى الى مقتل 57 شخصا على الأقل، حسبما ذكرت الشرطة.
 
وأوضح مفوض الشرطة الإقليمي، ستيفن كابوي، لقناة عزم التلفزيونية المحلية أن 57 شخصا على الأقل احترقوا حتى الموت بعد انفجار شاحنة صهريج لنقل الوقود في بلدة موروغورو شرقي البلاد.
 
وأضاف أن كثيرين آخرين يعالجون بعد أن أصيبوا بحروق.
 
قال شهود عيان في موروغورو، التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من دار السلام المركز الاقتصادي لتنزانيا، لأسوشيتد برس إن عشرات المواطنين تجمعوا حول شاحنة صهريج الوقود بعد أن تعرضت لحادث في وقت مبكر من اليوم السبت.
 
وأضافوا أن المواطنين كانوا يحاولون سرقة الوقود عندما اشتعلت النيران في الصهريج.
 
وتشيع حوادث مقتل المواطنين في انفجارات أثناء سرقة الوقود من الصهاريج المتضررة في شرق أفريقيا.
 
إذ في عام 2013، تسبب حادث مميت مماثل في مقتل 29 شخصًا على الأقل في ضواحي العاصمة الأوغندية كمبالا، بينما احتشد العشرات حول مكان الحادث.

استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية
استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية

أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفق فرانس برس.

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفق رويترز وفرانس برس. 

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.