سيارات الشرطة والإسعاف قرب مركز النور الإسلامي بضاحية أوسلو
سيارات الشرطة والإسعاف قرب مركز النور الإسلامي بضاحية أوسلو

أعلنت الشرطة النروجية الأحد أنها تتعامل مع إطلاق نار وقع السبت داخل مسجد قرب أوسلو وأسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة، بوصفه "محاولة هجوم إرهابي".

وقال المسؤول في شرطة أوسلو رون سكولد في مؤتمر صحافي إن "المعطيات التي جمعناها تظهر أن منفذ الهجوم كانت لديه توجهات متطرفة. كانت لديه مواقف معادية للأجانب، أراد أن ينشر الرعب".

وأعلنت الشرطة النرويجية العثور على جثة، ليل السبت، في منزل بإحدى ضواحي أوسلو، موضحة أنها تعود لامرأة قريبة للمسلح الذي أطلق النار في مسجد النور المجاور، في وقت سابق من اليوم ذاته.

وأسفر الهجوم عن سقوط جريح واحد، واعتقال المهاجم الذي تمكن أحد المصلين من السيطرة عليه بحسب ما ذكرته الشرطة وشهود عيان.

وقال المتحدث باسم شرطة أوسلو رورن سكيولد خلال مؤتمر صحافي "نعتبرها وفاة مثيرة للشبهات (...) القتيلة على صلة بالرجل الذي اعتقل في وقت سابق اليوم"، وأضاف أن المهاجم يجمعه بالقتيلة "رابط أسري".

وأوضحت الشرطة في وقت سابق أن ما من إشارات إلى تورط مزيد من الأشخاص في إطلاق النار، مكتفية بالقول إن الموقوف "أبيض البشرة".

وشهدت النرويج في 22 يوليو 2011، أحد أعنف هجمات اليمين المتطرف حين قتل أندرس بيرينغ بريفيك ثمانية أشخاص في تفجير قنبلة أمام مبنى حكومي في أوسلو، ثم قتل 69 شخصا آخرين معظمهم من المراهقين عندما أطلق النار على معسكر لشباب حزب العمال في جزيرة يوتويا.

People gather outside American University of Beirut Medical Center in Beirut
مواطنون لبنانيون يتجمهرون أمام قسم الطوارئ في المركز الطبي للجامعة الأميركية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية،  أن عدد ضحايا تفجيرات أجهزة اللاسلكي، الأربعاء، ارتفع إلى 14 شخصاً.

وأضاف المركز أن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.

وضربت انفجارات، في مناطق لبنانية عدة، أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفق مراسلة الحرة التي أوضحت أن الانفجارات كانت "متزامنة".

ووقعت "الانفجارات داخل السيارات والمنازل والمؤسسات التجارية وبحوزة عناصر ومنتسبي حزب الله"، وأشارت المراسلة إلى أن معظم الإصابات "غير خطيرة".

وانفجر عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع تشييع عناصر من حزب الله، كانوا قتلوا في تفجيرات "البيجر" أمس الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف تابعة له، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وشاهد مصور في فرانس برس كان حاضرا التشييع، حالة من الفوضى إثر الانفجارات.

وعلى أثر هذه الأحداث دعت وزارة الخارجية الجزائرية بطلب من لبنان، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل دراسة التطورات الخطيرة في لبنان، خاصة "الهجمات السيبرانية واسعة النطاق"، وفق تعبيرها.