رئيس الوزراء الأسترالي الجديد سكوت موريسون
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون - أرشيف

تنفق أستراليا 500 مليون دولار استرالي (340 مليون دولار) لتحسين قدرات قواتها الخاصة في أول مرحلة من خطة تبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار، وتستمر 20 عاما، قالت الحكومة الاثنين إنها ستتيح تحسين الرد على التهديدات الأمنية في الداخل والخارج.

ويأتي هذا الإنفاق بعد وقوع حوادث أمنية بارزة في سيدني وملبورن في السنوات الأخيرة، ومع سعي أستراليا للقيام بدور أبرز في المحيط الهادي الذي تسعى الصين لزيادة نفوذها فيه.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحفيين في قاعدة هولوورثي التابعة للجيش في سيدني "من مصلحة أستراليا أن تكون منطقة المحيط الهندي -الهادي مستقلة وذات سيادة حيث يمكن لكل دول هذا الجزء من العالم التحرك بحرية وفقا لسيادة القانون ويمكن لكل من هذه الدول متابعة مصلحتها".

وقالت أستراليا الشهر الماضي إنها ستنشئ وحدة عسكرية جديدة لتدريب ومساعدة حلفائها في المحيط الهادي.

وأكدت الحكومة أن إنفاق استراليا على الدفاع سيصل إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول السنة المالية التي تنتهي في يونيو 2021.

 

"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، عن ترحيل أسامة المصري نجيم آمر الشرطة القضائية في ليبيا والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها ستطلب توضيحات من المحكمة.

وقالت ميلوني لوسائل إعلام إيطالية خلال زيارتها للسعودية "يتعين على المحكمة أن توضح لماذا استغرقت شهورا لإصدار مذكرة الاعتقال هذه في وقت عبر نجيم ثلاث دول أوروبية".

وأضافت "سأطلب من المحكمة الدولية توضيحا".

ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية الى أن نجيم "أُطلق سراحه بناء على قرار من محكمة الاستئناف في روما، وليس من الحكومة"، لافتة إلى أن استخدام طائرة حكومية لإعادة المسؤول الليبي إلى طرابلس يعود إلى كونه يُعتبر خطيرا، ما أدى إلى استبعاد إعادته بطائرة ركاب.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أمام مجلس الشيوخ الخميس إن الإجراء المعتاد لاعتقال شخص مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعه، ما دفع محكمة الاستئناف في روما، المتخصصة في مثل هذه الحالات، إلى الأمر بالإفراج عنه.

وأوضح بيانتيدوسي أن أسامة المصري نجيم "تم ترحيله إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة بعدما أصدرتُ قرار الترحيل بسبب خطورة" الشخص.

وأسامة المصري نجيم مطلوب بتهم قتل واغتصاب وتعذيب مرتكبة منذ 15 شباط/فبراير 2015، وفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن الجرائم المتهم بها يُشتبه بأنه ارتكبها ضد معتقلين بسبب ديانتهم، أو بسبب الاشتباه في قيامهم بـ"سلوك غير أخلاقي" أو دعمهم لجماعات مسلحة أو انتمائهم إليها.

وأوقف نجيم الأحد في فندق في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، ولكن أُفرج عنه الثلاثاء وتم ترحيله إلى طرابلس. ولذلك دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السبت إلى اعتقاله.

وقالت البعثة في بيان إنها "قلقة إزاء خطورة الجرائم المدرجة في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة المصري نجيم، والتي تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي".

وأضافت "مع إعادة المتهم إلى ليبيا نطالب السلطات الليبية باعتقاله وفتح تحقيق في هذه الجرائم بهدف ضمان محاسبته بشكل كامل أو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية".