رئيس الوزراء الأسترالي الجديد سكوت موريسون
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون - أرشيف

تنفق أستراليا 500 مليون دولار استرالي (340 مليون دولار) لتحسين قدرات قواتها الخاصة في أول مرحلة من خطة تبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار، وتستمر 20 عاما، قالت الحكومة الاثنين إنها ستتيح تحسين الرد على التهديدات الأمنية في الداخل والخارج.

ويأتي هذا الإنفاق بعد وقوع حوادث أمنية بارزة في سيدني وملبورن في السنوات الأخيرة، ومع سعي أستراليا للقيام بدور أبرز في المحيط الهادي الذي تسعى الصين لزيادة نفوذها فيه.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحفيين في قاعدة هولوورثي التابعة للجيش في سيدني "من مصلحة أستراليا أن تكون منطقة المحيط الهندي -الهادي مستقلة وذات سيادة حيث يمكن لكل دول هذا الجزء من العالم التحرك بحرية وفقا لسيادة القانون ويمكن لكل من هذه الدول متابعة مصلحتها".

وقالت أستراليا الشهر الماضي إنها ستنشئ وحدة عسكرية جديدة لتدريب ومساعدة حلفائها في المحيط الهادي.

وأكدت الحكومة أن إنفاق استراليا على الدفاع سيصل إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول السنة المالية التي تنتهي في يونيو 2021.

 

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة سابقة إلى مصر - صورة أرشيفية.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة خاطفة يبحث خلالها الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل نحو عام. ولن تشمل الزيارة إسرائيل أو أية دولة أخرى، وفق فرانس برس.

و"يعترف المسؤولون الأميركيون سرّا بأنّهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بلينكن في القاهرة"، الأربعاء، غير أن الأخير يريد من خلال زيارة مصر "مواصلة الضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق (هدنة)"، حسب الوكالة.

وضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق هدنة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر، وانتهاء ولاية الرئيس جو بايدن مطلع العام المقبل.

وتخشى الإدارة الأميركية من أن يؤدي قرب انتهاء ولاية بايدن، إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب، حسب الوكالة الفرنسية.

ومن المقرّر أن يجتمع بلينكن في القاهرة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في "ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري".

ويهدف هذا الحوار الاستراتيجي، وفقاً لواشنطن، إلى "تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم".

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا".

وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر، دورا أساسيا في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وترمي الوساطة الثلاثية الأميركية المصرية القطرية، إلى التوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفي وقف العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل ردّا على الهجوم، التي أدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم نساء وأطفال.