سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى جانب ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" في مياه جبل طارق
سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى جانب ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" في مياه جبل طارق

كذّبت سلطات مضيق جبل طارق التقارير الإعلامية الإيرانية، التي تحدثت في وقت سابق من نهار الثلاثاء عن عزمها الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني "غريس1".

وكان مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن طهران تواصلت مع السلطات البريطانية للإفراج عن ناقلة النفط التي احتُجزت قبالة سواحل جبل طارق.

المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قال من جانبه إن "التحقيقات الجارية بشأن غريس 1 مسألة تخص حكومة جبل طارق، ونظرا لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر".

واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو تموز قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه بأنها تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي وهو ما تنفيه إيران.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.