كميات مصادرة من العاج في سنغافورة 2019
كميات مصادرة من العاج في سنغافورة 2019

قالت حكومة سنغافورة الاثنين إنها ستحظر تجارة العاج المحلية اعتبارا من سبتمبر 2021 لتغلق الباب أمام سوق مهمة لأنياب الأفيال التي يتم اصطيادها بشكل غير مشروع.

وتسبب الطلب على العاج من دول آسيوية مثل الصين وفيتنام، حيث يتحول العاج إلى حلي وأدوات للزينة، إلى ارتفاع وتيرة الصيد غير القانوني في أفريقيا.

وحظرت تجارة العاج الدولية منذ عام 1990 بموجب معاهدة حظر الاتجار الدولي في الحيوانات والنباتات المعرضة لخطر الانقراض التي وقعت عليها معظم الدول.

وقال المجلس الوطني للمتنزهات وهو وكالة حكومية في بيان تزامن مع اليوم العالمي للأفيال "أعلنت سنغافورة اليوم حظر التجارة المحلية في عاج الأفيال".

وأضاف "سيعني الحظر أنه سيتم منع بيع عاج الأفيال ومنتجات العاج وعرض عاج الأفيال ومنتجات العاج علنا بهدف البيع".

ويقتل صيادون جائرون ما يقدر بنحو مئة فيل أفريقي كل يوم بغرض الحصول على العاج واللحم. ويقول خبراء في مجال البيئة إنه لم يتبق من هذه الأفيال سوى 400 ألف.

صورة أرشيفية لجندي مالي
صورة أرشيفية لجندي مالي

حذر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، السبت، من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في الجارة النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي أطاح برئيسها المنتخب محمد بازوم.

وتهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، منذ أسابيع، منفذي انقلاب 26 يوليو، بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المنتخب، محمد بازوم، إلى السلطة.

وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف: "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أي غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين".

ووقعت مالي اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، ينص على "المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث"، التي يحكمها الجيش بعد انقلابات.

وهاجم ديوب مجددا فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا، التي ينشط عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التابعة لها، في أفريقيا.

وقد كسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين، وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا. 

في هذا الإطار، دفع المجلس أيضا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) نحو الخروج، وبات يجب أن تستكمل انسحابها بحلول نهاية العام.

وحذر الوزير من أن "حكومة مالي لا تخطط لتمديد هذا الموعد النهائي".