رئيسة السلطة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ كاري لام
رئيسة السلطة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ كاري لام

حذرت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء من أن أعمال العنف التي تخلّلت التظاهرات المدافعة عن الديموقراطية في المدينة تدفع هذه المستعمرة البريطانية السابقة "على طريق اللاعودة".

وقالت لام في مؤتمر صحفي إن "العنف، سواء أكان الأمر استخدام العنف أم التغاضي عنه، سيدفع هونغ كونغ على طريق اللاعودة، وسيغرق مجتمع هونغ كونغ في وضع مقلق وخطير للغاية".

وشهد التحرك الاحتجاجي في هونغ كونغ في الأسابيع الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف خلال المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

وخلال تظاهرات نهاية الأسبوع (العاشرة على التوالي)، أطلقت الشرطة الغاز المسيّل للدموع داخل محطات المترو والشوارع التجارية المكتظة.

ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة وإعادة رمي القنابل المسيّلة للدموع على الشرطة.

والاثنين دخلت حشود من المتظاهرين، بلغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص بحسب الشرطة، باحة الوصول في المطار احتجاجا على أعمال العنف التي يتهمون الشرطة بها، مما حدا بإدارته إلى إلغاء جميع الرحلات، في قرار نادر استمرت مفاعيله لغاية صباح الثلاثاء.

بدورها صعّدت بكين لهجتها الاثنين بقولها إنّها ترى "مؤشرات إرهاب" في الحراك الاحتجاجي ضدّ السلطة التنفيذية الموالية لها في هونغ كونغ التي تتمتع بالحكم الذاتي منذ استعادة الصين السيادة عليها في 1997.

 

كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة
كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.

ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب، الجمعة، يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر.

وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية".

وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كينيدي في أبريل إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.

وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.

تم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.

وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب ديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.