احتجاجات في مطار هونغ كونغ
احتجاجات في مطار هونغ كونغ

عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن أمله ألا يسقط قتلى في هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات للأسبوع العاشر.

وشهد مطار هونغ كونغ الثلاثاء يوما ثانيا من الفوضى مع تعليق أو الغاء مئات الرحلات بسبب تجمع المحتجين المطالبين بالديمقراطية فيما حذرتهم رئيسة السلطة التنفيذية من مغبة سلوك "طريق اللاعودة".

وصرح ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، أن الوضع في هونغ كونغ التي شهدت خروج ملايين الناشطين المناهضين للحكومة "حساس جدا .. وآمل أن يحل سلميا ولا يلحق الأذى بأحد ولا يسقط أحد قتيلا".

وتأتي التظاهرة الجديدة بعد أن وجهت الصين إشارات متزايدة بشأن وجوب انتهاء الاضطرابات المستمرة منذ 10 أسابيع، وبثت وسائل إعلام رسمية مقاطع فيديو تظهر فيها قوات أمنية محتشدة على الحدود.

وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997. وقد بدأت في مطلع يونيو بتظاهرات رافضة لمشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين الى الصين ثم تحولت إلى احتجاجات مطالبة بمزيد من الحريات ومنددة بتدخل بكين في الشؤون الداخلية.

​​

معبر حدود جابر بين الأردن وسوريا
الأردن منع حركة المرور باتجاه الأراضي السورية(فرنس بريس)

أعلن الأردن، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا بسبب "الظروف الأمنية" في البلد المجاور، وفق ما أعلن وزير الداخلية.

وقال الوزير مازن الفراية "إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري".

وبموجب القرار فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.

وقال وزير الداخلية إن الأردن يتابع التطورات الجارية في سوريا، بينما تستمر القوات المسلحة بتأمين الحدود.

ويأتي ذلك بالتزامن مع سيطرة المعارضة على معبر نصيب السوري مع الأردن، وتسليم كامل حرس الحدود والحواجز على الطرف السوري نفسها للمقاتلين هناك.

ونقل مراسل الحرة إن الفصائل المحلية في سوريا سيطرت على المعبر  وطردت ميليشيات الفرقة الرابعة وقوات النظام السوريا.

ويرتبط الأردن بجارته الشمالية سوريا عبر حدود برية تمتد الى 375 كلم، وأغلق معبر جابر عدة مرات منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع، ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.

ويأتي ذلك في ظل هجوم واسع تشنّه الفصائل المسلحة، في شمال سوريا منذ الأربعاء. وتمكنت الفصائل من السيطرة حتى الآن على مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، وعلى مدينة حماة وتواصل تقدمها جنوبا نحو مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد وتبعد بحوالي 160 كلم عن العاصمة دمشق.