برينتون تارانت المتهم بقتل 51 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزلندا يقف في المحكمة
برينتون تارانت المتهم بقتل 51 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزلندا يقف في المحكمة

أقر مسؤولون نيوزيلنديون بأنهم ارتكبوا خطأ فادحا بالسماح للمتهم بقتل 51 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، بإرسال رسالة مكتوبة بخط اليد من زنزانته بالسجن.
 
نشرت رسالة برينتون تارانت، المكونة من ست صفحات، هذا الأسبوع على موقع "فور تشان"، الذي أصبح سيء السمعة ويرحب بمقالات سياسيين بيض لنشر وجهات نظرهم.
 
يأتي ذلك في وقت حساس، من جريمة إل باسو إلى مسلح النرويج، والذين اقتدوا بتارانت واعتبروه مصدر إلهام لهم.
 
يبدو أن الرسالة كتبت بقلم رصاص على مفكرة صغيرة وموجهة إلى "آلان" في روسيا.
 
يبدو أن معظمها غير ضار نسبيا، حيث ناقش تارانت رحلة استغرقت شهرا واحدا إلى روسيا عام 2015.
 
لكن الرسالة تحذر أيضا من "صراع كبير قادم."

 

تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز
تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز

صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية، السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك يول، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن التصويت جاء بأغلبية 204 أعضاء صوتوا للعزل مقابل 85 عضوا رفضوا، وسط امتناع 3 نواب عن التصويت و8 أصوات باطلة.

وقبل فترة وجيزة من بدء التصويت، قرر حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس، المشاركة في التصويت، لكنه قرر معارضة العزل.

والجمعة، صرح سبعة من نواب الحزب الحاكم علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل.

وعقب تمرير مقترح العزل، سيجري تعليق مهام "يون" بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله، وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك سو المرحلة الانتقالية.

وقررت المحكمة عقد اجتماعا، الاثنين، لبحث مسألة عزل الرئيس.

من جانبه علق، يون سوك يول، على قرار البرلمان، وقال إنه سيتنحى عن منصبه، معربا عن شعور بـ"إحباط شديد" وداعيا إلى إنهاء "سياسة المواجهة".

وقال يون للتلفزيون "أنا محبط للغاية... لكن يجب أن أتنحّى"، داعيا إلى إنهاء "سياسة الإفراط والمواجهة" لصالح "سياسة المداولة والتفكير".

 

وقالت الشرطة الكورية في بيان، الأربعاء، إن "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.

والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.