احتجاجات هونغ كونغ
هونغ كونغ

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن بإمكان الرئيس الصيني شي جينبينغ حل الأزمة الناتجة عن المواجهة بين الحكومة والمتظاهرين في هونغ كونغ بطريقة "إنسانية"، مقترحا عقد لقاء مع الزعيم الصيني.

وكتب ترامب الذي يقضي إجازة في نيوجيرسي على تويتر "لا شكوك لدي على الاطلاق بأن الرئيس شي إن أراد حل المشكلة في هونغ كونغ بطريقة سريعة وإنسانية، فإن باستطاعته أن يفعل ذلك". 

​​وأضاف عبارة "لقاء شخصي؟" في نهاية تغريدته، فيما بدا وكأنه يطرح فكرة لتقديم مساعدته بهذا الشأن الى الرئيس الصيني بشكل مباشر.

وأصدرت السلطات الأميركية الأربعاء تحذيرا من السفر إلى هونغ كونغ وحثت مواطنيها الموجودين هناك على اتخاذ الحذر بسبب حالة عدم الاستقرار التي تضرب المنطقة.

وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن أمله ألا يسقط قتلى في هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات للأسبوع العاشر.

وصرح ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، أن الوضع في هونغ كونغ التي شهدت خروج ملايين الناشطين المناهضين للحكومة "حساس جدا .. وآمل أن يحل سلميا ولا يلحق الأذى بأحد ولا يسقط أحد قتيلا".

وصعدت الصين الأربعاء لهجتها حيال المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية في هونغ كونغ، غداة تعرض صينيين اثنين للضرب في مطار هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي، معتبرة ذلك "أفعالا شبه إرهابية".

وقال تشو لوينغ الناطق باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في الحكومة الصينية في بيان الأربعاء "ندين بأكبر درجات الحزم هذه الأفعال شبه الإرهابية".

وتأتي التظاهرات الجديدة بعد أن وجهت الصين إشارات متزايدة بشأن وجوب انتهاء الاضطرابات المستمرة منذ 10 أسابيع، وبثت وسائل إعلام رسمية مقاطع فيديو تظهر فيها قوات أمنية محتشدة على الحدود.

وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997. وقد بدأت في مطلع يونيو بتظاهرات رافضة لمشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين الى الصين ثم تحولت إلى احتجاجات مطالبة بمزيد من الحريات ومنددة بتدخل بكين في الشؤون الداخلية.

هجوم إيران تسبب في خسائر بالملايين
هجوم إيران تسبب في خسائر بالملايين

قدرت السلطات الإسرائيلية حجم الخسائر المادية التي لحقت بالممتلكات الخاصة في إسرائيل من جراء الهجوم الصاروخي الإيراني، في الأول من أكتوبر، بما يصل إلى 53 مليون دولار.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصلحة الضرائب إن الهجمات الصاروخية الأخيرة تسببت في أضرار بالممتلكات الخاصة تقدر قيمتها بين 150 مليار إلى 200 مليار شيكل (40 مليون إلى 53 مليون دولار).

ويعد هجوم أكتوبر أكثر الهجمات تكلفة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقديم 2500 طلب للحصول على تأمين من أصحاب المنازل والشقق والشركات في شمال تل أبيب، خلال الأسبوعيين التاليين للهجوم الإيراني.

وتعرض أكثر من 1000 منزل لأضرار كبيرة في بلدة هود هشارون، وسط إسرائيل، وفقا لمطالبات التأمين.

كما تعرضت عشرات الشقق والمطاعم لأضرار أيضا في مجمع تجاري بالقرب من ساحل تل أبيب الشمالي.

وتركزت بقية الأضرار على مناطق أخرى بوسط إسرائيل، بما في ذلك مدرسة فارغة.

ولم تتضمن الأرقام الوادرة من مصلحة الضرائب الخسائر الناتجة عن استهداف قاعدتي سلاح الجو في تل نوف ونيفاتيم، وكذلك الأضرار الناتجة عن الحطام المتساقط أثناء اعتراض الصواريخ.

صور جوية تكشف حجم الأضرار في قاعدة عسكرية إسرائيلية بعد الهجوم الإيراني
ذكرت "هآارتس" أن صور "بلانيت لابس" التي نشرتها "أسوشيتد برس" أظهرت إصابة واحدة على الأقل في حظيرة طائرات وأخرى بالقرب من المدرجات في قاعدة نيفاتيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الضرر ناجمًا بشكل مباشر عن صواريخ باليستية إيرانية أو شظايا بعد اعتراضات إسرائيلية.

ويعد الهجوم الأخير الثاني الذي تستهدف فيه إيران بشكل مباشر إسرائيل، بعدما هاجمتها بصواريخ ومسيرات، في أبريل الماضي، "ردا" على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل، في الأول من أكتوبر، في هجوم قالت إنه رد على اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصرالله، في بيروت، وبدء القوات الإسرائيلية عملية برية في جنوب لبنان.

وفي الهجوم الأول، لم تخترق سوى 4 أو 5 صواريخ الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وفق جيروزاليم بوست. أما في الهجوم الأخير، فقد دخل عدد أكبر من الصواريخ المجال الجوي الإسرائيلي، وهو ما عزاه البعض إلى استخدام طهران أسلحة أكثر تطورا.

وأدى هجوم أكتوبر إلى وقوع عدد من الإصابات الطفيفة، ومقتل شخص في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن إيران أطلقت على إسرائيل "ضعف" ما أطلقته من صواريخ باليستية خلال هجومها الأول في أبريل.