طائرة تابعة لخطوط أورال الجوية
طائرة تابعة لخطوط أورال الجوية

اضطرت طائرة ركاب روسية تقل أكثر من 230 شخصا، للهبوط في حقل ذرة خارج موسكو الخميس، بعد أن هاجمها سرب من طيور النورس، وفق ما أفاد به مسؤولون.

وكانت الطائرة التابعة لشركة طيران أورال وهي من طراز إيرباص ايه 321، في رحلة بين مطار زوكوفسكي جنوب شرق موسكو وسيمفيروبول في منطقة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، بحسب وكالة روزافياتسيا للنقل الجوي.

وهاجمت الطيور الطائرة بعد وقت قليل من إقلاعها من موسكو ما تسبّب في اضطراب في المحرك، ليقرر طاقمها الهبوط فورا.

وأوضحت الوكالة أن الطائرة هبطت في حقل ذرة على بعد كيلومتر واحد من مدرج المطار، فيما كانت سرعة هبوطها تتراجع ومحركاتها لا تعمل.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس نقلا عن المدير العام لشركة أورال، "كان هناك هبوط اضطراري في زوكوفسكي، دخلت طيور إلى محركي الطائرة. توقف المحركان​ وقام الطاقم بعملية الهبوط على بعد كيلومتر من المدرج". 

وأجلت السلطات الروسية الركاب وهم 226 مسافرا وطاقم من سبعة أفراد، بواسطة سلالم منفوخة بالهواء، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى فيما ذهب الباقون إلى المطار.

وأعلنت وزارة الصحة أنه تم نقل 23 شخصا إلى المستشفى من بينهم تسعة أطفال، من دون أن تشير إلى وجود إصابات خطيرة بين الركاب.

 

تمرين- طائرات
التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة | Source: @CENTCOMArabic

شاركت طائرت من سلاح الجوي السعودي والإماراتي في تمرين "العلم الأحمر"، الذي تحتضنه قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية، منذ الخميس الماضي ويستمر إلى غاية الـ21 من الشهر الجاري.

وفي 13 مارس، أقلعت طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية السعودية، وطائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تابعة للقوات الجوية الأميركية، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية صادر الثلاثاء.

البيان كشف أن تمرين "العلم الأحمر 2025" ، الذي يشارك فيه أكثر من 1500 فرد من القوات الجوية الأميركية ومشاة البحرية، إلى جانب القوات الجوية السعودية، الإماراتية والتركية، يهدف إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وقابلية التشغيل البيني بين القوات المتحالفة.

وتم تنفيذ التمرين في منطقة اختبار وتدريب نيفادا التي تمتد على 2.9 مليون فدان مربع (حوالي 12 ألف كيلومتر مربع)، حيث تمت محاكاة ظروف ساحات المعارك.

التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة.

ويستمر هذا التمرين حتى 21 مارس، ويعد منصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودمج مفاهيم القتال الحديثة لضمان جاهزية القوات المشتركة للاستجابة الفعالة للتهديدات.