حرس الحدود بين الهند وباكستان
حرس الحدود بين الهند وباكستان

 أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا الجمعة إثر مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى حوار بين الهند وباكستان حول الأزمة في إقليم كشمير.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان الجمعة إن الرئيس ترامب "أكد مجددا أهمية أن تحد الهند وباكستان من التوتر بشأن (ولاية) جامو وكشمير من خلال حوار ثنائي".

​​وكانت الهند أعلنت في الخامس من الشهر الجاري إلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لكشمير بمرسوم رئاسي، في قرار أدى إلى تصعيد كبير في هذه المنطقة التي تشهد تمردا انفصاليا.

وقال وزير الداخلية أميت شاه للبرلمان إن الرئيس وقع مرسوما يلغي المادة 370 من الدستور التي تمنح حكما ذاتيا خاصا لولاية جامو وكشمير ذات الغالبية المسلمة والواقعة في الهيمالايا. 

باكستانيون يحرقون صورة رئيس الوزراء الهندي خلال تظاهرة في باكستان
نذر حرب بين باكستان والهند.. ما هي السيناريوهات المفتوحة؟
"يعيشون في سجن كبير، وفرضت الأحكام العرفية، وتقييد على الذهاب لصلاة الجمعة في المساجد القريبة فقط، حتى ماكينات الصراف الآلي (ATM) لا تعمل"، هكذا يصف رئيس تحرير صحيفة ميللي جازيت الهندية ظفر الإسلام خان في حديثه مع "موقع الحرة" عن الوضع في كشمير الهندية.

​​ورفضت باكستان الإجراء الهندي وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن هذه الخطوة تنتهك قرار الأمم المتحدة.

حزب الله اتهم إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد
حزب الله اتهم إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد

أقر الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله في كلمة متلفزة، الخميس، بتلقي حزبه ضربة "أمنية وعسكرية وإنسانية كبيرة وغير مسبوقة"، غداة سلسلة تفجيرات غير عادية نسبت إلى إسرائيل واستهدفت أجهزة اتصال تابعة للحزب.

وقتل في هذه التفجيرات خلال اليومين الماضيين 37 شخصا و2931 جريحا، ونعى حزب الله عددا من مسلحيه في هذه الهجمات.

وأوضح وزير الصحة اللبناني أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البايجر" الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء.

واتهم حزب الله إسرائيل التي لم تعلق على الحادثين، بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد.

وأثار تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البايجر) التي يحملها مقاتلو حزب الله ومسعفون وآخرون حالة من الارتباك والذعر في صفوف الجماعة، فألقى البعض أجهزته في الوقت الذي تردد فيه دوي الانفجارات في المناطق الخاضعة لسيطرته في بيروت ومناطق أخرى من لبنان فيما دفنها آخرون.

وقال مسؤول في حزب الله إن الجماعة سارعت برفع مستوى استعدادها العسكري بمجرد بدء الهجوم تحسبا لأن يكون بداية هجوم أكبر من إسرائيل، التي زادت تحذيراتها من تصعيد الصراع المحتدم عبر الحدود منذ عام.

ولجأ قادة حزب الله، الذين لا يحملون هذه الأجهزة، إلى شبكة الهواتف الداخلية للجماعة لمعرفة ما يجري. وواجهت أسر أعضاء حزب الله صعوبة في تحديد أماكن ذويهم بينما كان يُنقل الجرحى إلى عشرات المستشفيات، وفقا لرويترز.

ووصف مسؤولون في حزب الله الهجوم بأنه أخطر خرق أمني في تاريخ الجماعة التي كونها الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية بعد غزوها لبنان في ذلك العام.

وانفجرت، الثلاثاء، مئات أجهزة البايجر التي كانت في حوزة عناصر من حزب الله بشكل متزامن في معاقل للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان وجنوبه، والأربعاء، وقعت موجة ثانية من الانفجارات طالت هذه المرة أجهزة اتصال لاسلكي، في معاقل للحزب.

ووقعت التفجيرات بعيد إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حماس، إلى الحدود الشمالية مع لبنان لإفساح المجال أمام عودة النازحين إلى شمال إسرائيل.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، حسبما نقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني.

وأضاف المصدر الأمني أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف تحديدا الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر، وهذه المواقع هي في داخل الجنوب وليس عند الشريط الحدودي.

واستهدفت سلسلة غارات حربية إسرائيلية أطراف بلدتي القصير وفرون، بالإضافة إلى أطراف بلدتي قبريخا وحاريص، واستهدفت غارة أخرى منطقة شحور وبلدة مركبا عند الحدود مع إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان، بهدف "تجريد قدرات وبنى تحتية إرهابية عسكرية تابعة له".

وأضاف الجيش أن "الحزب حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال، حيث قام بتسليح منازل المدنيين على مدار عقود بالوسائل القتالية، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدمها دروعًا بشرية".

وأشار الجيش في بيانه، إلى أنه "يعمل من أجل فرض حالة أمنية في الشمال تسمح بعودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كافة أهداف الحرب الأخرى".