كشفت وكالة بلومبرغ أن شركات النفط الروسية حققت إيرادات إضافية بنحو مليار دولار أميركي وذلك بسبب عقوبات الولايات المتحدة ضد اثنين من أكبر المنتجين هما إيران وفنزويلا.
وسلطت واشنطن على طهران حزمة من العقوبات دخلت حيز التنفيذ في 5 نوفمبر 2018، وتشمل صناعة النفط والطاقة والغاز ومنتجاتهما.
وخلال ثمانية أشهر (نوفمبر 2018- يوليو 2019) جنت روسيا ما قيمته 905 ملايين دولار كإيرادات إضافية بحسب تقديرات بلومبرغ.
العقوبات ضد إيران وفنزويلا أدت لزيادة الطلب على النفط الخام الروسي، المعروف باسم مزيج الأورال، والذي ارتفع سعره كثيرا مقارنة بخام برنت العالمي.
يذكر أن إنتاج روسيا من النفط بلغ 11.148 مليون برميل يوميا في شهر يونيو، مقابل 11.155 مليون برميل يوميا في مايو الماضي، وفق بيانات رسمية.
وكانت روسيا وعدت إيران بمساعدتها لمواجهة العقوبات الأميركية، التي فعـّلتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لصحيفة "فايننشال تايمز" وقتها، إن موسكو تتطلع لمواصلة تطوير تجارتها بالنفط الإيراني، الذي تبيعه إلى بلدان أخرى وفق اتفاق النفط مقابل البضائع مع إيران.
لكن روسيا انتهت بالاستفادة من انحسار تجارة إيران، رافعة إيراداتها من مبيعات النفط.