ترامب: سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع بريطانيا بعد بريكست
16 أغسطس 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس مجددا عن رغبته بإقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى اتفاق "رائع" قيد التحضير حاليا.
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي: "أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع المملكة المتحدة. يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن"، مكررا دعمه الشخصي لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي يقود عملية بريكست.
وأظهر استطلاع نشرت نتائجه في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الاثنين، أن غالبية البريطانيين يدعمون انسحاب جونسون من الاتحاد الأوروبي "بأي وسيلة" حتى لو تطلب ذلك تعطيل عمل البرلمان.
وعرف جونسون بوره البارز في تشجيع التصويت خلال استفتاء 2016 على "بريكست"، وقد أعلن الشهر الماضي عزمه على إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق إذا اضطر "كإجراء أخير".
وكانت المملكة المتحدة قد صوتت في استفتاء 23 يونيو عام 2016، بأغلبية وصلت إلى 52 بالمئة، للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن لا زالت المفاوضات متعثرة بين المملكة المتحدة والاتحاد.
وبعد فوزه بالانتخابات في 23 يوليو الماضي، قال جونسون إنه ملتزم بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل.
أكد الخبير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من جامعة ويسكونسن ماديسون، ديفيد موريسون، أن الاستخبارات الإسرائيلية حققت نجاحا ملحوظا في اختراق جماعة حزب الله اللبنانية، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى التطورات التي شهدها دوره خلال الحرب في سوريا.
وفي تصريح خص به موقع "الحرة"، السبت، أشار موريسون إلى أن سوريا كانت بداية توسع حزب الله خارج لبنان، مما أدى إلى إضعاف آليات الرقابة الداخلية لديه وفتح الباب أمام عمليات التسلل الإسرائيلية.
وأوضح أن الحرب في سوريا أسفرت عن تدفق هائل من المعلومات المتاحة للجمهور، والتي استغلها عملاء الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام خوارزميات متطورة لتحليل البيانات.
موريسون أعطى مثالا بـ"نعي القتلى"، الذي يتّبعه حزب الله من خلال ملصقات، والذي أضحى مصدرا غنيا بالمعلومات، على حد تعبيره، من حيث أنه يكشف عن تفاصيل صغيرة لكنها مهمة، مثل المدينة التي ينتمي إليها المسلح ومكان مقتله، بالإضافة إلى الشبكات الاجتماعية التي تروج لتلك لأخبار "دائرة أصدقائه الذين نشروا الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي" وفق تعبيره.
في مثال آخر، قال موريسون إن مراسيم الجنازات أيضا، شكلت فرصة للكشف عن كبار القادة الذين أُجبروا على الظهور علنا، مما زاد من فرص الاستخبارات الإسرائيلية لجمع معلومات حيوية عنهم.
إلى ذلك، شدد موريسون على أن تعامل حزب الله مع أجهزة مخابرات خارجية، ضعّف من مناعته، وقال: "اضطرت المجموعة السرية (حزب الله) فجأة إلى البقاء على اتصال وتبادل المعلومات مع جهاز المخابرات السوري الفاسد وسيئ السمعة، أو مع أجهزة المخابرات الروسية، التي كانت تخضع لمراقبة منتظمة من قبل الأميركيين".
ويطرح نجاح إسرائيل في الوصول إلى عدد كبير من قادة حزب الله واستهدافهم مباشرة، عدة تساؤلات حول الطريقة التي تمكنت بها الاستخبارات الإسرائيلية في الكشف عن أماكنهم بالتحديد.
وتأتي هذه التحليلات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها حزب الله في ظل التغيرات الجيوسياسية الحالية، وسلسلة الاستهدافات الإسرائيلية الناجحة التي طالت عددا من كوادره وعلى رأسهم أمينه العام، حسن نصر الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه أردى 440 مسلحا من حزب الله اللبناني منذ إطلاق عملياته البرية، الاثنين، في جنوب لبنان حيث تكثف القوات الإسرائيلية ضرباتها.
ويأتي التصعيد في لبنان بعد عام تقريبا على فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل "إسنادا" لغزة، بعد يوم على شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر واندلاع الحرب المدمرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
ويجري منذ ذلك الحين تبادل يومي للقصف بين الحزب وإسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
إلى ذلك، تشن إسرائيل سلسلة من الهجمات الدقيقة والمكثفة ضد حزب الله في لبنان، مستهدفة قيادات الصف الأول والثاني في الحزب، في خضم العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهام الشمال"، والتي تهدف إلى إضعاف أحد أقوى حلفاء إيران في المنطقة.
وبدأت العملية بسلسلة من الضربات الاستباقية الدقيقة، والتي هدفت بحسب إلى شل القيادة العسكرية لحزب الله، وإضعاف صفوفه، وتقويض قدراته على التواصل الفعال، إضافة إلى زرع الخوف بين عناصره، وفق صحيفة "التلغراف".
ووصلت هذه العملية إلى ذروتها مع هجوم واسع النطاق في بيروت، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أدى إلى مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وعلى مدى الأسبوع الماضي، تم تداول اسم رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، ليكون خليفة لنصر الله، لكن مصدرا وصفته وكالة فرانس برس بـ"الرفيع" كشف، السبت، بأن الاتصال معه (صفي الدين) "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته إن "الاتصال مع صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".