جنديان مكسيكيان أمام مركز للمهاجرين في كويداد خواريز
جنديان مكسيكيان أمام مركز للمهاجرين في كويداد خواريز

أعلنت المكسيك، الجمعة، أنها ألقت القبض على مواطن أميركي في مركز احتجاز للمهاجرين "للاشتباه بدعمه جماعات جهادية"، قبل أن ترحله إلى الولايات المتحدة.

وقال مكتب المدعي العام المكسيكي إن جهاز الانتربول كان قد أصدر "نشرة زرقاء" بحق الرجل الملاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) له للاشتباه بنشره مواد "تحض على دعم الجهاد العنيف والإسلام المتطرف" على الإنترنت.

ويصدر الانتربول النشرة الزرقاء لـ"جمع معلومات إضافية حول هوية الشخص أو مكانه أو نشاطه في ما يتعلق بجريمة ما"، وفقا لمنظمة الشرطة الدولية.

وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن اسم الرجل هو محمد أزهر الدين شهيبة.

وقال مكتب المدعي العام المكسيكي في بيان إنه جرى اعتقال الرجل في مركز احتجاز للمهاجرين في بلدة هيوهيوتان بولاية تشياباس الجنوبية بالقرب من الحدود المكسيكية الغواتيمالية.

وتستخدم هذه المراكز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين بشكل مؤقت، حيث تقوم سلطات الهجرة المكسيكية بمعالجة قضاياهم.

وأضاف مكتب الإدعاء أن الرجل خضع لجلسة استماع في مركز الاحتجاز، ثم تم ترحيله بالطائرة إلى واشنطن الجمعة.

 

US Secretary of State Antony Blinken speaks during a press conference at the end of his one day visit to Haiti at the Toussaint…
بلينكن سيلتقي بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة عدة قضايا بينها اتفاقية (أوكوس) بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة الاثنين وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة.

وقال  المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، السبت، في بيان، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".

وسيلتقي بلينكن بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادي واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

وكانت بريطانيا، أعلنت، في الثاني من سبتمبر، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.

وكان مسؤول أميركي قال في يوليو الماضي، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة، وفق ما نقلته رويترز.

ومنذ تسلمها السلطة في مطلع يوليو، انتهجت حكومة حزب العمال سياسة الحكومة المحافظة السابقة نفسها بشأن النزاع، فقد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.