مصلون يدخلون مسجدا في أفغانستان لأداء صلاة عيد الأضحى في 11 أغسطس
مصلون يدخلون مسجدا في أفغانستان لأداء صلاة عيد الأضحى في 11 أغسطس

أشار مسؤول إعلامي في البيت الابيض الجمعة، إلى إحراز تقدم في التحضيرات للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان في أفغانستان، وقال إن المباحثات بين الرئيس دونالد ترامب وكبار مستشاريه حول الاتفاق تجري "بشكل جيد جدا".

واجتمع ترامب في ناديه للغولف في مدينة بدمينستر بولاية نيوجيرسي بوزير الدفاع مارك إسبر ووزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال جوزف دانفورد، وفق ما أعلن البيت الابيض.

وحضر اللقاء أيضا مستشار الأمن القومي جون بولتون والمبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات مع طالبان زلماي خليل زاد.

وقال هوغان هيدلي نائب المتحدث باسم البيت الابيض إن "المباحثات تركزت حول المفاوضات المستمرة، واتفاق السلام والمصالحة مع طالبان وحكومة أفغانستان. الاجتماع جرى بشكل جيد جدا والمباحثات ستستكمل".

وعقدت الجولة الثامنة من هذه المحادثات في الدوحة القطرية في الثالث من أغسطس، بين المتمردين الأفغان والولايات المتحدة، ممثلة بالمبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد منذ بدئها قبل عام.

وتأمل الولايات المتحدة تحقيق اختراق بمحادثاتها مع حركة طالبان الأفغانية للتوصل إلى اتفاق قد يمهد الطريق أمام انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، بعد تدخل عمره 18 عاما، وهو وعد قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.

اجتماع اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا
اللجنة دعمت انتقال سلمي للسلطة

أعلنت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، بعد اجتماع في الأردن وقوفها إلى جانب الشعب السوري ودعم عملية انتقالية سلمية سياسية تشارك فيها كل القوى السورية.

وفي بيان اجتماعها الختامي الذي حصلت "الحرة" على نسخة منه، دعا الوزراء إلى ضرورة تقديم كل العون والإسناد للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته. 

وجاء الاجتماع في مدينة العقبة بدعوة من وزارة الخارجية الأردنية وبحث المجتمعون التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الأسابيع الماضية.

وأعلنت اللجنة دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

ودعت إلى العمل وفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري.

ودعا الوزراء إلى "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ..  وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى".

كما أدان الوزراء "توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه (وإعتباره) احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي"، مطالبين "بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا".

وبدأت هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية في واشنطن) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر الماضي انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط الأسد بعد 14 عاما من نزاع دام في البلاد.

وكلّفت الهيئة محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، تولّي رئاسة حكومة انتقالية.