جانب من الحريق في غران كناري
جانب من الحريق في غران كناري

أخلت السلطات في كناريا الكبرى، الجزيرة السياحية الواقعة في أرخبيل الكناري الإسباني في المحيط الأطلسي، السبت قرية وفندقا فخما وموقعا سياحيا عقب اندلاع حريق جديد بعيد أيام على حريق آخر اجتاح ذات المنطقة.

وقال مجلس الجزيرة على حسابه على تويتر إنه بصدد إخلاء كروز دي تيخادا، الممر الجبلي الشهير بمناظره الخلابة وسط الجزيرة، إضافة إلى فندق فخم مجاور.

وأعلن المجلس مساء السبت، إخلاء وسط قرية تيخادا وعدد من الأحياء المجاورة لمقره، من دون أن يتضح عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، علما بأن عدد سكان القرية هو أقل بقليل من ألفي نسمة.

وقال مجلس الجزيرة إنه يقوم بقطع الطرق القريبة من الحريق، وحذر السكان في تغريدة  "غادروا المنطقة".

​​ويأتي الحريق الجديد بعد خمسة أيام فقط على سيطرة فرق الإطفاء على حريق آخر اندلع في المنطقة ذاتها وأدى إلى إجلاء مئات الأشخاص.

وحذرت أجهزة الطوارئ عندها من رياح قوية وموجة حر وشيكة يمكن أن تشعل حريقا جديدا.

وقال جهاز الإطفاء في غران كناري إن مروحيات أرسلت للمشاركة في عمليات إخماد الحريق، مضيفا في بيان أن إمكانية السيطرة على الحريق الجديد "لا تبدو جيدة في ظل الحرارة والرياح والرطوبة المتدنية".

وأضاف أن مروحيات الإطفاء ليست متوفرة على الفور إذ إنها عادت إلى البر الإسباني الواقع على بعد أكثر من ألف كلم.

وفي تغريدة على تويتر، قالت إدارة المراقبين الجويين في إسبانيا إن إحدى المروحيات كانت مساء السبت في طريقها من ملغة إلى غران كناريا.

إسرائيل- رهائن- احتجاجات

أعلنت حركة حماس، الأحد، قائمة الرهينات الإسرائيليات الثلاث اللائي سيطلق سراحهن الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وذكر بيان للناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، أن الرهينات هن رومي جونين (24 عاماً)، وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً).

وبدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن بلاده تسلمت قائمة المختطفين الذين من المقرر الإفراج عنهم، الأحد، في إطار الاتفاق القائم. 

وأوضح أن الأجهزة الأمنية "تعمل حاليًا على التحقق من التفاصيل الواردة في القائمة".

كما أبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، عائلات المختطفين أولًا عبر ممثلي الجيش الإسرائيلي.

ودعا مكتب نتانياهو وسائل الإعلام والجمهور إلى الامتناع عن نشر تفاصيل القائمة، والتحلي بالحذر اللازم، مع احترام خصوصية العائلات.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من التأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان مقررا أن يبدأ في الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش، بسبب عدم تسليم أسماء الرهينات اللواتي سيتم إطلاق سراحهن.

وأفاد مراسل الحرة بمصر، بأن المختطفات الإسرائيليات الثلاث جميعهن مدنيات، وسيتم في مقابل تسليمهم إطلاق سراح 90 سيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.

وكان مكتب نتانياهو قد قال في وقت سابق، إن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها".

من جانبها، أكدت حماس "التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار"، لكنها أقرت بتأخير في "تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".

وأكد مصدر قيادي في حركة حماس أن "تعقيدات الوضع الميداني واستمرار القصف الإسرائيلي أدى لتأخير تسليم الأسماء، لكن الاتصالات مستمرة على مدار اللحظة مع الوسطاء القطريين والمصريين لضمان تنفيذ الاتفاق".