عناصر فرق الإنقاذ في موقع انهيار صخري سابق في الصين
عناصر فرق الإنقاذ في موقع انهيار صخري سابق في الصين

بدأت فرق إنقاذ انتشال جثث في موقع لإصلاح السكك الحديدية في جنوب غرب الصين، حيث دفنت الصخور 17 عاملا.
 
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية، الأحد، إنه تم انتشال أربع جثث من قسم سكة حديد تشنغو - كونمينغ بمقاطعة جانلو في إقليم سيتشوان، حيث انهارت الصخور والركام من منحدر حاد الأربعاء بينما كان العمل جاريا.
 
وكان المئات من عناصر الإنقاذ الذين يستخدمون الآلات والطائرات غير المأهولة ومعدات الكشف عن الحياة، يبحثون عن بقية المفقودين.
 
وفي حين لا يعرف سبب انهيار الصخور، كان العمال يقومون بإصلاح قضبان لحقت بها أضرار جراء انهيار أرضي سابق، ما أدى إلى إيقاف جميع الخدمات على الخط الحيوي.
 
وعانت الصين من سلسلة من الإخفاقات في سلامة العمل هذا العام، تراوحت ما بين انفجارات في مصانع كيماوية وفقدان العشرات من رجال الإطفاء.

بلينكن اعتبر أن تخفيض التصعيد هو الآهم الآن
بلينكن اعتبر أن تخفيض التصعيد هو الآهم الآن

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد "الانخراط بأي طريقة ذات مغزى في عملية سياسية هو ما فتح الباب أمام هذا الهجوم والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".

وقال بلينكن للصحفيين عقب اختتام اجتماعات وزراء خارجية دول حلف الناتو، في بروكسل، ان "ما شهدناه في سوريا مع الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام يعكس حقيقة أن الداعمين الرئيسيين للنظام السوري، سواء روسيا أو حزب الله أو إيران، قد شُغلوا بطرق مختلفة بمشكلات تسببوا فيها بأنفسهم. ويبدو أن هيئة تحرير الشام استغلت هذا الوضع".

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن الأهم في الوقت الحالي تحقيق خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء سوريا".

وأضاف: "وربما الأهم من ذلك الدفع بعملية سياسية تمضي قُدمًا بناءً على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في محاولة لحل وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا".

وأكد بلينكن أن لدى بلاده "مصالح دائمة، ومصالح أمنية مستمرة في سوريا، لا سيما التأكد من أن تنظيم داعش لا يعود مرة أخرى ولا يستعيد قوته".

وأوضح أن لدى واشنطن شركاء يعملون لضمان عدم ظهور خلافة متطرفة وجهادية مرة أخرى وأن هذا الأمر "يظل حيويًا للغاية".

روسيا تسحب أسطولها من ميناء طرطوس مع تقدم الفصائل المسلحة
كشفت صور الأقمار الصناعية عن سحب روسيا لكامل أسطولها البحري من قاعدة طرطوس في سوريا، في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المستقبل القريب، حسبما أفاد تقرير لمعهد دراسة الحرب.

وعن الموقف الحالي في سوريا، قال بلينكن: "يوجد في سوريا العديد من المسلحين الإرهابيين الأجانب وكذلك عائلاتهم، الذين يقيمون في المخيمات. لقد عملنا بجد لإعادة هؤلاء إلى دولهم الأصلية، ولكن لا يزال هناك آلاف باقين، ونحن بالتأكيد لا نريد أن نرى هؤلاء يعاودون الظهور".

وتابع:"لدينا مصلحة دائمة هنا، ونحن ننظر فيما يمكننا القيام به لتعزيز هذه المصلحة، ولكن في المقام الأول، يجب التركيز على خفض التصعيد، وحماية المدنيين، ومن ثم إذا كان لدى الأسد أي إدراك لمستقبل بلاده، فعليه الانخراط فعليًا في عملية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية".