فتى أفغاني يبكي خلال جنازة أخيه الذي قتل في الهجوم الذي استهدف حفل الزفاف في كابول
فتى أفغاني يبكي خلال جنازة أخيه الذي قتل في الهجوم الذي استهدف حفل الزفاف في كابول

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، إن حركة طالبان لا يمكنها التنصل من المسؤولية عن الهجوم الانتحاري "الوحشي" الذي استهدف قاعة زفاف في العاصمة وحصد أرواح العشرات.

وقال في تغريدة على تويتر "لا يمكن لطالبان إعفاء نفسها من المسؤولية لأنها توفر منبرا للإرهابيين".

وتأتي إدانه غني، فيما نددت طالبان بالاعتداء ووصفته "بالمحرم وغير المبرر"، ونفت أي تورط لها فيه.

​​وأدى الانفجار الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت، إلى مقتل 63 شخصا إصابة أكثر من 180 آخرين، وقال مسؤولون إن كثيرا من الضحايا نساء وأطفال.

واستهدف الهجوم صالة "دبي سيتي" للأفراح الواقعة في حي غربي كابول يقطنه كثير من أقلية الهزارة الشيعية، والتي أعلن فرع داعش في أفغانستان مسؤوليته عن هجمات ضدها في الماضي. 

وأنهى الانفجار فترة من الهدوء النسبي في العاصمة.

وأعرب سكان في كابول عن غضبهم لعدم توقف العنف حتى في الوقت الذي تقول فيه الولايات المتحدة وطالبان إنهما على وشك التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ 18 عاما.

وقال سفير الولايات المتحدة جون باس "إنه عمل بالغ الشر"، فيما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إن "مثل هذه الأعمال تتجاوز الإدانة". 
 

استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية
استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية

أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفق فرانس برس.

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفق رويترز وفرانس برس. 

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.