أعلن موقعا تويتر وفيسبوك للتواصل الإجتماعي الاثنين أن السلطات الصينية استخدمت نحو ألف حساب تويتر وبمقدار أقل صفحات على فيسبوك، لضرب مصداقية المتظاهرين الداعمين للديموقراطية في هونغ كونغ والعمل على تقسيمهم.
وأعلن موقع تويتر أنه علق 986 حسابا "كانت تعمل بشكل منسق في إطار عملية تدعمها الدولة" الصينية "لضرب شرعية المتظاهرين ومواقفهم السياسية".
من جهته قال موقع فيسبوك أنه ألغى للأسباب نفسها سبع صفحات وحسابات ثلاث مجموعات "لأشخاص مرتبطين بحكومة بكين".
وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق أن موقع تويتر "تورط في حرب دعائية" ضد تظاهرات هونغ كونغ.
وقال الناشطون إن وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء نشرت "تغريدات مدفوعة الثمن" هاجمت متظاهري هونغ كونغ.
وبدأت التظاهرات في هونغ كونغ باحتجاجات على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين، لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية.
وتتمتع هونغ كونغ بحريات غير معروفة في البر الصيني بموجب اتفاقية بدأ تطبيقها عندما أعادت بريطانيا مستعمرتها السابقة إلى الصين في 1997.
وتراقب الصين الشبكات الاجتماعية العالمية، والمحلية، في محاولة لخنق المعارضة بهونع كونغ، وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا يظهر قمع الصين لمن ينتقد الحكومة عبر تويتر، بالرغم من أن الخدمة محجوبة رسمياا داخل الحدود الصينية.