وابل من قنابل الغاز تطلقه شرطة هونغ كونغ على المتظاهرين - 11 أغسطس 2019
وابل من قنابل الغاز تطلقه شرطة هونغ كونغ على المتظاهرين - 11 أغسطس 2019

أعلن موقعا تويتر وفيسبوك للتواصل الإجتماعي الاثنين أن السلطات الصينية استخدمت نحو ألف حساب تويتر وبمقدار أقل صفحات على فيسبوك، لضرب مصداقية المتظاهرين الداعمين للديموقراطية في هونغ كونغ والعمل على تقسيمهم.

وأعلن موقع تويتر أنه علق 986 حسابا "كانت تعمل بشكل منسق في إطار عملية تدعمها الدولة" الصينية "لضرب شرعية المتظاهرين ومواقفهم السياسية".

من جهته قال موقع فيسبوك أنه ألغى للأسباب نفسها سبع صفحات وحسابات ثلاث مجموعات "لأشخاص مرتبطين بحكومة بكين".

​​

وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق أن موقع تويتر "تورط في حرب دعائية" ضد تظاهرات هونغ كونغ.

وقال الناشطون إن وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء نشرت "تغريدات مدفوعة الثمن" هاجمت متظاهري هونغ كونغ.

وبدأت التظاهرات في هونغ كونغ باحتجاجات على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين، لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية.

وتتمتع هونغ كونغ بحريات غير معروفة في البر الصيني بموجب اتفاقية بدأ تطبيقها عندما أعادت بريطانيا مستعمرتها السابقة إلى الصين في 1997.

وتراقب الصين الشبكات الاجتماعية العالمية، والمحلية، في محاولة لخنق المعارضة بهونع كونغ، وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا يظهر قمع الصين لمن ينتقد الحكومة عبر تويتر، بالرغم من أن الخدمة محجوبة رسمياا داخل الحدود الصينية.

صورة أقمار صناعية تظهر القسم الشمالي من قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية، سوريا، بتاريخ 13 ديسمبر 2024.
صورة أقمار صناعية تظهر القسم الشمالي من قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية، سوريا، بتاريخ 13 ديسمبر 2024.

أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.

وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.

صورة أقمار صناعية تظهر طائرة النقل الثقيلة An-124 في قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية بسوريا بتاريخ 13 ديسمبر 2024.

وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".

وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".

وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".

صورة أقمار صناعية تظهر الفرقاطة الروسية من فئة الأميرال غورشكوف قبالة سواحل طرطوس، سوريا، بتاريخ 13 ديسمبر 2024.

وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.

وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.

صورة أقمار صناعية تظهر طائرة النقل الثقيلة An-124 في قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية بسوريا في 13 ديسمبر 2024.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب رويترز للتعليق.

ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.

وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.