سكان بمنطقة آسام الهندية وهم يوثقون أوضاعهم القانونية في مكتب حكومي - 31 مايو 2019
سكان بمنطقة آسام الهندية وهم يوثقون أوضاعهم القانونية في مكتب حكومي - 31 مايو 2019

أكثر من أربعة ملايين شخص بالهند غالبيتهم من المسلمين مهددون بمصير "التهجير" و"اللجوء" وحمل صفة "أجانب" في ظل سعي الحكومة لتطبيق الأجندة القومية الهندوسية.

وقال تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الأجندة الهندوسية تتحدى تقاليد التعددية في البلاد، وتستهدف إعادة تعريفها، بل وإعادة تعريف الهوية الهندية.

وأضاف التقرير أن معالم عملية تجريد المسلمين من الجنسية، بدأت تتكشف ملامحها في ولاية آسام الجبلية الفقيرة، والتي تقع في شرق الهند بالقرب من حدود ميانمار وبنغلاديش.

واعتقل مئات الأشخاص بعد أن ظنت السلطات الهندية أن هؤلاء من "المهاجرين الأجانب"، وقد شملت الاعتقالات جنودا مسلمين سابقين في الجيش الهندي، بحسب "نيويورك تايمز".

وقالت إن معظمهم يحملون الجنسية الهندية ويتمتعون بكل حقوق المواطنة مثل التصويت في الانتخابات.

وسرعت السلطات الهندية من خطة بناء معسكرات اعتقال ضخمة، ومحاكمة مخصصة للأجانب.

وأضاف تقرير الصحيفة الأميركية، أن حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي له رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد وعد بإنشاء هذه المعسكرات من أجل إثبات جنسيتهم وإلى أي مكان ينتمون في الهند.

وتأتي خطوة المعسكرات جنبا إلى جنب مع خطوة الهند بإلغاء الحكم الذاتي لمنطقة جامو وكشمير شمال البلاد، مما يحولها إلى منطقة فيدرالية تابعة للهند، وقد تم اعتقال العديد من القادة المحليين بالإقليم.

وبموجب قرار معسكرات الاعتقال الجديدة، فإنه سيتوجب على 33 مليون شخص، منهم أربعة ملايين مسلم، هم سكان آسام، أن يثبتوا أن أجدادهم حصلوا على الجنسية الهندية قبل عام 1971، حين أسست دولة بنغلاديش بعد الانفصال عن باكستان.

People gather outside American University of Beirut Medical Center in Beirut
مواطنون لبنانيون يتجمهرون أمام قسم الطوارئ في المركز الطبي للجامعة الأميركية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية،  أن عدد ضحايا تفجيرات أجهزة اللاسلكي، الأربعاء، ارتفع إلى 14 شخصاً.

وأضاف المركز أن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.

وضربت انفجارات، في مناطق لبنانية عدة، أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفق مراسلة الحرة التي أوضحت أن الانفجارات كانت "متزامنة".

ووقعت "الانفجارات داخل السيارات والمنازل والمؤسسات التجارية وبحوزة عناصر ومنتسبي حزب الله"، وأشارت المراسلة إلى أن معظم الإصابات "غير خطيرة".

وانفجر عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع تشييع عناصر من حزب الله، كانوا قتلوا في تفجيرات "البيجر" أمس الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف تابعة له، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وشاهد مصور في فرانس برس كان حاضرا التشييع، حالة من الفوضى إثر الانفجارات.

وعلى أثر هذه الأحداث دعت وزارة الخارجية الجزائرية بطلب من لبنان، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل دراسة التطورات الخطيرة في لبنان، خاصة "الهجمات السيبرانية واسعة النطاق"، وفق تعبيرها.