أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، عن استيائه إزاء سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية.
لكن بومبيو عبر أيضا عن رغبته في استئناف المفاوضات مع بيونغ يانغ حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" أشار بومبيو إلى التجارب الست على صواريخ متوسطة المدى أجرتها كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة.
وقال بومبيو "أتمنى أن لا تجري" في إشارة إلى التجارب.
وأضاف أنه يأمل في أن يوافق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على استئناف المفاوضات بعد ثلاثة اجتماعات مباشرة مع ترامب.
وتابع: "لم نعد إلى طاولة المفاوضات بالسرعة التي كنا نأمل فيها ... كنا واضحين طوال الوقت. نعرف أنه ستكون هناك عقبات على الطريق".
وأضاف أن ستيفن بيغون، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لمفاوضات كوريا الشمالية، موجود في آسيا هذا الأسبوع.
وأكد بومبيو "نأمل في أن يأتي الزعيم كيم إلى طاولة المفاوضات ونحصل على نتائج أفضل. سيكون ذلك أفضل لشعب كوريا الشمالية والعالم".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تقدم بـ"اعتذار صغير" إليه إثر قيام بيونغ يانغ مؤخرا بإطلاق صواريخ بالستية، إلا أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفين اثنين غير محددين" تجاه البحر الجمعة.
وقال ترامب إن كيم جونغ وعده بأن "هذه التجارب الصاروخية ستتوقف عندما تنتهي التدريبات العسكرية"، مضيفا تطلعه للقاء كيم في "المستقبل القريب!".
وباشرت واشنطن وسيول الإثنين تدريبات عسكرية مشتركة على الرغم من تحذيرات بيونغ يانغ التي تعتبر أن هذه المناورات قد تنسف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.