أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء بالتعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدانمارك، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الدنماركي جيبي كوفود.

جاء ذلك غداة إلغاء الرئيس دونالد ترامب فجأة زيارة للدنمارك، إثر رفض الأخيرة الحوار بشأن احتمالية شراء الولايات المتحدة جزيرة غرينلند.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس: "تحدث الوزير بومبيو هاتفيا اليوم مع وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود بخصوص تأجيل سفر الرئيس ترامب إلى الدنمارك."

وأوضحت أورتاغوس في بيان أن بومبيو أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن تقديره لتعاون الدنمارك وإسهاماتها في معالجة الأولويات الأمنية العالمية المشتركة.

وأضافت: "ناقش الوزير ووزير الخارجية كوفود أيضا تعزيز التعاون مع مملكة الدنمارك بما في ذلك (جزيرة) غرينلند في القطب الشمالي."

وكان ترامب قد أكد الأحد اهتمامه بشراء الجزيرة، لكنه قال إن المسألة ليست أولوية بالنسبة لإدارته.

وقال للصحفيين: "الأمر مثير للاهتمام من الناحية الاستراتيجية لكننا سنبحث الأمر" مع الدنمارك، مضيفا "أنها صفقة عقارية كبيرة".

وعلقت رئيسة وزراء الدنمارك بالقول إن غرينلند "ليست للبيع" وإن فكرة بيعها للولايات المتحدة "سخيفة".

واستعمرت الدنمارك إبان القرن الثامن عشر الجزيرة. مساحتها مليونا كلم مربّع وعدد سكانها 57 ألف نسمة، غالبيتهم من الإسكيمو.

 

المغرب لا يزال يعاني من آثار زلزال سبتمبر 2023 المدمر
المغرب لا يزال يعاني من آثار زلزال سبتمبر 2023 المدمر

أعلنت السلطات المغربية، وقوع هزة أرضية بقوة 5.2 درجة على سلم ريختر مساء الاثنين في إقليم وزان، شمالي غرب البلاد.

ووقعت الهزة في تمام الساعة 11:48 و43 ثانية ليلا بالتوقيت المحلي، وكان مركزها في جماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

وأكدت السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهزة لم تتسبب في أي خسائر مادية أو بشرية.

ولا يزال المغرب يعاني من آثار زلزال وقع في الثامن من سبتمبر 2023 وأسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين.

ورغم مرور أكثر من عام على الكارثة التي خلفت دمارا واسعا في عدد من أقاليم المملكة، لا تزال آلاف الأسر تعيش في خيام مؤقتة، وسط ظروف صعبة تفاقمها الأمطار والثلوج.

المغرب.. قصص مأساوية من "تحت البلاستيك"
تواجه جهود إعادة الإعمار في مناطق زلزال الحوز بالمغرب موجة من الانتقادات مع دخول فصل الشتاء، حيث رغم مرور أكثر من عام على الكارثة التي خلفت دمارا واسعا في عدد من أقاليم المملكة لا تزال آلاف الأسر تعيش في خيام مؤقتة وسط ظروف تفاقمها الأمطار والثلوج.