مفاعل نووي ألماني، أرشيف
مفاعل نووي ألماني، أرشيف

تزيد السلطات الألمانية من مخزونها من أقراص اليود كإجراء احترازي لاحتمال وقوع حادث نووي.

وأكد مكتب الحماية من الإشعاع في ألمانيا الخميس أنه طلب 189.5 مليون قرص يود "لضمان توزيع آمن وواسع النطاق في حالة الطوارئ النووي أو الإشعاعي."

ونقل الإعلام الرسمي أن الكمية المطلوبة تعادل أربع أضعاف المخزون الحالي.

بعد كارثة فوكوشيما النووية في اليابان 2011، راجعت ألمانيا إرشاداتها للتعامل مع المشكلات في محطات الطاقة النووية.

وبينما تخطط ألمانيا لإغلاق كافة محطاتها النووية بحلول 2022، تستمر عدة دول مجاورة منها بلجيكا وفرنسا وسويسرا وجمهورية التشيك في تشغيل مفاعلات نووية.

يمكن لأقراص اليود أن تساعد على التقليل من فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية إذا تم تناولها بعد وقت قصير من وقوع حادث نووي.

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.