مفاعل نووي ألماني، أرشيف
مفاعل نووي ألماني، أرشيف

تزيد السلطات الألمانية من مخزونها من أقراص اليود كإجراء احترازي لاحتمال وقوع حادث نووي.

وأكد مكتب الحماية من الإشعاع في ألمانيا الخميس أنه طلب 189.5 مليون قرص يود "لضمان توزيع آمن وواسع النطاق في حالة الطوارئ النووي أو الإشعاعي."

ونقل الإعلام الرسمي أن الكمية المطلوبة تعادل أربع أضعاف المخزون الحالي.

بعد كارثة فوكوشيما النووية في اليابان 2011، راجعت ألمانيا إرشاداتها للتعامل مع المشكلات في محطات الطاقة النووية.

وبينما تخطط ألمانيا لإغلاق كافة محطاتها النووية بحلول 2022، تستمر عدة دول مجاورة منها بلجيكا وفرنسا وسويسرا وجمهورية التشيك في تشغيل مفاعلات نووية.

يمكن لأقراص اليود أن تساعد على التقليل من فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية إذا تم تناولها بعد وقت قصير من وقوع حادث نووي.

الذخائر العنقودية تطلق عددا كبيرا من القنابل الصغيرة (أرشيف)
الذخائر العنقودية تطلق عددا كبيرا من القنابل الصغيرة (أرشيف)

زعم حاكم منطقة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، أن أوكرانيا "أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية"، الثلاثاء، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.

وأضاف بوغوماز عبر تطبيق تلغرام، أن "المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو".

ولم يتسن لوكالة رويترز التحقق بشكل مستقل مما أورده حاكم المنطقة، الذي لم يقدم أية أدلة مرئية. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.

وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة، لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد جنود العدو من أراضيها.

وسبق أن ذكرت تقارير سابقة أن روسيا استخدمت القنابل العنقودية داخل الأراضي الأوكرانية، خلال غزوها المستمر منذ فبراير 2022.

وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية عددا كبيرا من القنابل الصغيرة، لتقتل أشخاصا على مساحة كبيرة بشكل عشوائي. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرا يدوم لسنوات.