جلسة بوريس جونسون في الإليزيه تثير الجدل
جلسة بوريس جونسون في الإليزيه تثير الجدل

ربما تطلب الأمر من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون شهرا ليشرع في أولى رحلاته الخارجية لكنه سريعا ما شعر وكأنه في بيته لدى زيارته قصر الاليزيه، مقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس فوضع قدمه على قطعة أثاث.

وفي لقطات مصورة، ظهر جونسون وهو يمازح المصورين الصحفيين ويضع قدمه لفترة وجيزة على طاولة القهوة في القصر الرئاسي الفرنسي، قبل أن يلوح لممثلي وسائل الإعلام في الغرفة. وشاهد ماكرون ما جرى مبتسما.

وجاء ذلك بعد أن تحدث جونسون وماكرون للصحفيين في فناء الإليزيه، حيث حذر ماكرون من أنه لا يوجد وقت كاف لإعادة صياغة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلية قبل موعد نهائي ينقضي في 31 أكتوبر تشرين الأول.

وقال قصر الاليزيه في وقت لاحق إن المحادثات كانت "بناءة" و "شاملة".

وحدث ماكرون أثاث القصر بعد انتخابه في عام 2017 متخليا على الشكليات لصالح المزيد من الراحة.

والوضع غير الرسمي للزعيم البريطاني ربما يكون هو المعتاد الجديد في عالم الدبلوماسية المتوتر في الغالب.

دول الخليج
دول الخليج

قالت 3 مصادر خليجية لرويترز إن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب حقول النفط الإيرانية، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية للاستهداف من جماعات متحالفة مع طهران إذا تصاعد الصراع.

وكانت دول خليجية قد بعثت برسالة طمأنة إلى إيران بأنها ستكون في موقف الحياد من أي صراع بينها وبين إسرائيل.

وأكدت إسرائيل أنها سترد "في الوقت المناسب" على إيران بعد هجومها الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون "فتاكا ودقيقا".

ومن غير المؤكد فيما إذا كانت إسرائيل ستستهدف مواقع إيرانية نفطية أو منشآت نووية أو قواعد عسكرية.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء في وقت تسعى واشنطن إلى منع إمكانية أن يتسبب الرد الإسرائيلي بحرب إقليمية.

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران
كيف يمكن لإسرائيل الرد على إيران؟
تجنبت إيران وإسرائيل المواجهة المباشرة لسنوات، وخاضتا حرب ظل من التخريب والاغتيالات السرية. لكن البلدين يقتربان الآن من صراع مفتوح، بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان هذا الأسبوع ووابل الصواريخ الباليستية التي شنتها طهران على إسرائيل، وهو الثاني في أقل من ستة أشهر. 

وكان بايدن عبر عن معارضته لفكرة أن تضرب إسرائيل مواقع نووية إيرانية.

وقال في وقت سابق أيضا إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية لو كان في مكان إسرائيل.

وأضاف بايدن في إفادة صحفية بالبيت الأبيض أن على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية وذلك ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم إيران ستكون له "عواقب". وتحدث بايدن، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية.

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ بالستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.