الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة زيادة الرسوم على بضائع صينية في رد على خطوة مماثلة للصين التي رفعت الرسوم على بضائع أميركية في وقت سابق من نفس اليوم، على خلفية الحرب التجارية بين البلدين.

وانتقد ترامب "العلاقة التجارية غير المتكافئة" مع بكين وقال إن "الصين ما كان يجب أن تفرض رسوما جديدة على بضائع أميركية بقيمة 75 مليار دولار (ذات دوافع سياسية)".

وجاء الرد الذي كان ترامب قد توعد به عبر سلسلة تغريدات كشفت عن رفع الرسوم على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار من 25 في المئة الى 30 في المئة بدءا من الأول من أكتوبر.

ورفع ترامب الرسوم التي كانت مقررة بـ10  في المئة على بضائع بقيمة 300 مليون دولار تدخل حيز التنفيذ في أول سبتمبر إلى 15 في المئة.

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.